فى الذكرى الثامنة.. "اليوم السابع" داخل منزل شهيد بورسعيد فى ميدان الشهداء قبيل ثورة 30 يونيو.. فدى أبناء وطنه واستقبل قنبلة يدوية بصدره.. ووالدته: محضرتش جنازة ابنى منهم لله وحسبى الله ونعم الوكيل.. فيديو وصور

الإثنين، 28 يونيو 2021 10:30 م
فى الذكرى الثامنة.. "اليوم السابع" داخل منزل شهيد بورسعيد فى ميدان الشهداء قبيل ثورة 30 يونيو.. فدى أبناء وطنه واستقبل قنبلة يدوية بصدره.. ووالدته: محضرتش جنازة ابنى منهم لله وحسبى الله ونعم الوكيل.. فيديو وصور
بورسعيد – محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً من داخل منزل الشهيد صلاح الدين حسن، والذى استشهد 28 يونيو 2013، بعد انفجار ما يشبه القنبلة يدوية الصنع فى ميدان الشهداء لحظة تجمع الأهالى بالآلاف اعتراضاً على حُكم الجماعة الإرهابية، وذلك فى الذكرى الثامنة.

الأم تمسك بصورة نجلها صلاح
الأم تمسك بصورة نجلها صلاح

وشهدت محافظة بورسعيد يوماً مؤلماً بعد انفجار قنبلة يدوية الصنع بشكل عشوائى فى الميدان، فاستقبلها صلاح الدين حسن، فى صدره لإنقاذ الأهالى المتجمعين بالميدان، وتسبب ذلك فى انفصال رأسه عن جسده ومصرعه فى الحال، بالإضافة إلى إصابة ما يقرب من 15 آخرين بإصابات بالغة.

 

"صلاح الدين حسن" .. شهيد ميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد فى الثامن والعشرين من شهر يونيو عام 2013 وقبل يومين من خروج المصريين إلى الميادين لإعلان رفضهم للحكم الإخوانى واستغاثتهم بالقوات المسلحة لإنقاذ البلاد من هذه الجماعة الإرهابية الغاشمة.

 

وتعود قصة الشاب صلاح الدين حسن صاحب الـ37 عام حينها، عندما التحق بالعمل فى احدى الجرائد المحلية وبدأ فى تغطية للأحداث التى مرت بها بورسعيد خلال عام الإخوان بداية من أحداث السجن والتى راح ضحيتها 53 من شباب المحافظة، مروراً بالعصيان المدنى الذى أعلنه الأهالى بكافة ربوع المحافظة، انتهاءً إلى نزول الآلاف إلى ميدان الشهداء اعتراضاً على حكم الإخوان والاستغاثة بالقوات المسلحة المصرية.

 

ومن جانبها قالت "عايدة هانم محمد" والدة الشهيد، إنها كانت خارج البلاد بدولة الإمارات مع نجلتها التى تعمل هناك، فتلقت مكالمة هاتفية من إحدى الأقارب توضح أن نجلها صلاح أصيب فى انفجار قنبلة بميدان الشهداء، ثم بعد ذلك تواصل معها أحد الأقارب الآخرين أفاد خلا مكالمته أن ابنها قد استشهد.

 

وأكدت والدة الشهيد صلاح، أنها منذ سماع الخبر لم تشعر بأى شىء ولم تحضر جنازته، ولكنها علمت من الأقارب بعد ذلك أن صلاح قد انفصلت رأسه عن جسده عندما فدا الناس المحتشدة بالميدان يوم 28 يونيو لتعود هى بعد شفائها من صدمتها التى سببت لها ضعف فى اليد والقدم يوم 15 نوفمبر.

 

وأوضحت الحاجة عايدة، أنها فى أول ليلة من عودتها لبورسعيد مكثت فى مكان استشهاد نجلها بميدان الشهداء وظلت به حتى الفجر تسترجع ذكرياتها مع ابنها، وترثوه وسط وجود بعض الأقارب والأصدقاء، لافته إلى أنها مستمرة للذهاب بشكل دورى إلى مقبرة صلاح.

 

وأشارت بكلمات باكيه والعيون تملأها الدموع، إلى أنه وكأن ولدها صلاح ينتظرها حين تذهب إليه، موجهه كلمات إلى الذين تسببوا فى فقدانها لنجلها قائلة "حسبى الله ونعم الوكيل فيكم .. انتوا لا تعرفوا دين ولا اسلام .. ربنا ينتقم منكم".

 

 

الشهيد صلاح الدين حسن
الشهيد صلاح الدين حسن

 

ام الشهيد صلاح الدين حسن
ام الشهيد صلاح الدين حسن

 

مراسل اليوم السابع مع ام الشهيد صلاح
مراسل اليوم السابع مع ام الشهيد صلاح

 

مراسل اليوم السابع مع ام الشهيد
مراسل اليوم السابع مع ام الشهيد









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة