أعلن الدكتور عبد الكريم العراقى مدير مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، البدء فى تنفيذ مشروع مركز علاج الأورام "المعجل الخطى"، و المقرر من الإنتهاء من الإنشاءات و دخول الخدمة نهاية العام الجاري.
وأوضح لـ"اليوم السابع"، أن المعجل الخطى "الإشعاعي" و العلاج الكيمياوى سيتم تجهيزهم بأحداث التجهيزات الطبية لتقديم خدمة على أعلى مستوى، لافتا إلى أن هناك متابعة يومية من الوزارة و هيئة المستشفيات التعليمية لسرعة انجازة.
وتابع أن المستشفى تجرى بها أعمال تطوير لرفع مستوى الخدمة، أبرزها تخصيص الدور الخامس و السادس، لعمل أقسام عمليات لزراعة قوقعة الأذن و العمليات المتقدمة فى جراحة العيون، و وحدة متطورة للسكر و سكن للأطباء بتكلفة تتجاوز 38 مليون جنيه، فضلا عن البدء فى عمليات إحلال و تجديد البنية التحتية و الصرف الصحى والوجهات.
كما أعلن عودة المستشفى للعمل كطوارئ خلال أيام، بعد انحسار الموجة الثالثة لفيروس كورونا، حيث وصلت نسب الأشغال لحوالى 40٪.
وأكمل الدكتور خالد البنا نائب مدير المستشفى لشئون العناية، أن المريض فور دخولة الاستقبال، يمر بنقطة الفرز الأولى لقياس الحرارة و التاريخ المرضى والبيانات الخاصة بالحالة، ثم النقطة الثانية و سحب عينة الدم و التحليل، كما تم مد الاستقبال بجهاز أشعة مقطعية حديث، وبعدها يقرر الطبيب طبقا للتشخيص أن يحجر المريض أو العزل المنزلي، لافتا إلى أن منذ بداية الجائحة الأولى تعاملت مع أكثر من 40 ألف حالة و تم حجز أكثر من 6 آلاف حالة.
وأضاف أن إمكانيات المستشفى كلها سخرت لخدمة مرضى الكورونا، كانت تقدم الخدمة الطبية من عمليات جراحية لمرضى، و أيضا عمليات الولاده القيصرية بينها ولادات متعثرة أو حجز للطفل بالحضانة.
وأشار إلى أن العناية المركزة رفعت طاقتها لعدد 63 سريرا، بالإضافة إلى عناية للأطفال و الحضانات، بالإضافة إلى زيادة أجهزة الغسيل بعدد 20 جهازا، و التمكن من إجراء 500 جلسة لمرضى كوفيد19، وبشأن تطعيم الاطقم الطبية تلقى اكثر 50٪ من طاقم المستشفى .
وأشار إلى أنه جارى إنشاء قسم خاص للعزل بعد انحسار الإصابات مجهز بالعناية ،و الذى سيكون له مدخل استقبال خاص بهم، بينما مدخل الاستقبال الرئيسى سيعاود لعمل فى استقبال الحوادث و الطوارئ.
أحد الأجهزة
إحدى الغرف
استقبال
البدء فى إنشاء مركز علاج الأورام
طبيب
غرفة الفرز الثانى