قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قاضيا فيدراليا لم يقبل بدعاوى قضائية تتهم فيس بوك بالاحتكار، والتى أقامها ضد الشركة لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية وأكثر من 40 ولاية، فيما وصفته الصحيفة بانتكاسة كبرى لجهود الجهود التنظيمية لتقسيم فيس بوك.
وأوضحت الصحيفة أن القاضى قد نزع واحدة من إحدى الحجج الرئيسية للحكومة الفيدرالية، وهى أن فيس بوك يحتكر الشبكات الاجتماعية، وقال إن المدعين العموم فشلوا فى تقديم حقائق كافية لدعم هذا الإدعاء..وقال القاضى أيضا أن الولايات انتظرت وقتا طويلا لرفع قضيتها، والتى تركز على الصفقات التى أبرمت فى عامى 2012 و 2014.
كما أشار القاضى إلى فريق لجنة الاتصالات الفيدرالية يمكنه المحاولة مرة أخرى فى غضون 30 يوما بمزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن الوكالة تواجه تحديات شديدة.
ورأت نيويورك تايمز أن الأحكام كانت بمثابة ضربة كبرى لمحاولات كبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى فى الكونجرس، واعتبر المشرعون القرارات دليلا على أن قوانين مكافحة الاحتكار منذ قرن من الزمان وبحاجة إلى تحديث لقطاع الإنترنت.
وعلق ويليام كوفاسيتش، الرئيس السابق للجنة التجارة الفيدرالية على القرار، وقال إنه مؤلم حقا، وتذكير لمن أرادوا حملة تقاضى شاملة ومثيرة لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى بأنه لا يوجد شيئا سهلا فى هذا الأمر، لأن المحاكم لديها وجهة نظر مختلفة عن نظام مكافحة الاحتكار.
وقال ممثلون عن لجنة الاتصالات الفيدرالية وليتشيا جيمس، المدعى العام فى نيويورك، الذين قادوا القضية إنهم يراجعون قرار القاضى ويفكرون فى خياراتهم القانونية. فيما قال متحدث باسم فيس بوك إنه يسعدهم أن القرارات تعترف بالعيوب فى الشكاوى الحكومية التى تم تقديمها ضد فيس بوك.
وأضاف أنهم يتنافسون بشكل نزيه كل يوم لكسب وقت الناس وانتباههم، وسيواصلون تقديم منتجات هخائلة للناس والشركات التى تستخدم خدماتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة