من المفارقات والأرقام القياسية التي حققها الأهلي في مشواره بالبطولات القارية أنه الفريق الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا 12 مرة في آخر 20 عاما، وهو رقم لم يسبق لأي ناد تحقيقه من قبل، ونجح خلالها في حصد اللقب 8 مرات وأمامه فرصه لتحقيق اللقب الثامن في القرن الواحد والعشرين والعاشر في تاريخه، بينما خسر اللقب 3 مرات في آخر عقدين.
وتأهل الأهلي لنهائي إفريقيا 11 مرة في دوري أبطال إفريقيا ومرة واحدة في الكونفدرالية ونجح في حصد اللقب 8 مرات ما بين 7 في دوري الأبطال ومرة في الكونفدرالية.
وصعد الأهلي إلى نهائي إفريقيا 2001 ونجح في التتويج باللقب على حساب صن داونز الجنوب إفريقي، قبل أن يصعط للمباراة النهائية أربعة مواسم على التوالي في 2005 و2006 و2007 و2008، وحقق اللقب في عامي 2005 و2006 و2008 على حساب النجم الساحلي والصفاقسي التونسييين والقطن الكاميروني، قبل أن يخسر اللقب في عام 2007 أمام النجم الساحلي في المباراة الشهيرة للحكم المغربي عبد الرحيم العرجون والذي ترنكب فضائح تحكيمية لا تزال تتذكرها جماهير الأهلي.
واستمرت سيطرة الأهلي من خلال الوصول إلى نهائي إفريقيا عام عامين متتالين في نسختي 2012 و2013 وتوج باللقبين على حساب الترجي التونسي وأورلاندو بيرايتس الجنوب إفريقي، قبل أن يصعد لنهائي الكونفدرالية في العام التالي 2014 ويتوج باللقب بعد الفوز على سيوي سبورت الإيفواري بهدف عماد متعب الذي تم تسجيله في الوقت القاتل، باعتبار أن مباراة الذهاب انتهت بفوز بطل كوت ديفزار بهدفين لهدف.
كما نجح الأهلي في الصعود إلى نهائي إفريقيا في نسختي 2017 و2018، ولكن خسر اللقبين أمام الوداد المغربي والترجي التونسي وهي المرة الوحيدة التي خسر فيها اللقب مرتين على التوالي.
كما صعد الأهلي لنهائي إفريقيا في نسخة 2020 ونجح في حصد اللقب واستعادة تزعمه للقارة السمراء بعد غياب 7 سنوات، عقب تغلبه على غريمه التقليدي الزمالك والفوز عليه بالهدف المعروف بـ"القاضية ممكن" الذي سجله محمد مجدي أفشة في الوقت القاتل من عمر المباراة.
ونجح الأهلي في الصعود للمباراة النهائية في النسخة الحالية 2021 بعد الفوز على الترجي التونسي ذهابا وإياب برباعية نظيفة، ليتأهل لمواجهة كايزر تشيفز الجنوب إفريقي يوم 17 يوليو المقبل على ملعب مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية.
وإجمالا وصل الأهلي إلى نهائي إفريقيا في 11 مناسبة بآخر 20 عام، حقق اللقب في 7 مرات وخسر في 3 مرات وأمامه الفرصة للتتويج باللقب الثامن في أول عشرون عام بالقرن الواحد والعشرين، وهو الرقم الذي يصعب على أي منافس الوصول له.
