قبل ثورة 30 يونيو عانت مصر من تكدس الطلاب داخل الجامعات وقلة أعداد الطلاب المقبولين فى الجامعات، وفى ظل اهتمام الرئيس السيسى بمنظومة التعليم الجامعى فى مصر، كانت الدولة المصرية على موعد مع تحقيق طفرة فى المنظومة خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال تنوع مصادر التعليم.
وبجانب الجامعات الحكومية أصبح لدينا جامعات خاصة وأهلية لخلق فرص أمام الطلاب وتحقيق التنافس، بالإضافة إلى الجامعات التكنولوجية لرفع مستوى خريجى التعليم الفنى، حيث تقبل طلاب الثانوية العامة بنسبة 20%، وطلاب الدبلوم نظام الثلاث سنوات والخمس سنوات أو ما يعادلها، وخريجى المعاهد المتوسطة بنسبة 80% من إجمالى عدد المقبولين، بجانب أفرع الجامعات الأجنبية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وبلغ إجمالى عدد الجامعات الخاصة والأهلية 29 جامعة، فضلا عن الجامعة المصرية اليابانية التى أنشئت فى إطار الاتفاق بين الحكومتين المصرية واليابانية، وللجامعة ائتلاف شراكة مع 15 من كبريات الجامعات اليابانية، بالإضافة إلى مدينة زويل وهى هيئة عامة مستقلة غير هادفة للربح.
كما أن هناك عددا من الجامعات الخاصة والأهلية التى صدر بإنشائها قرارات جمهورية، ولم تبدأ الدراسة بها بعد، وتبلغ 12 جامعة، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية جارى إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة.
وعملت وزارة التعليم العالى على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال العمل على إنشاء واستضافة أفرع للجامعات الأجنبية، والتى تم إنشاؤها خلال الثلاث سنوات الأخيرة وبلغ عدد فروع الجامعات الأجنبية فى مصر التى بدأ الدراسة بها 3 مؤسسات لجامعات أجنبية.