كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم منتخب مصر ونادي أستون فيلا الإنجليزي، أنه لم يتلق عرضا من ليفربول الإنجليزي رغم رغبته اللعب مع صلاح، قائلا: "رفضت إنتر ميلان أيام قاسم باشا لأنهم طلبوا اللعب موسم مع بارما؛ بسبب اكتمال الأجانب في القائمة، فقررت الاستمرار في تركيا؛ لأن هدفي الأساسي الدوري الانجليزي".
وقال تريزيجيه، في تصريحات تليفزيونية لبرنامج البيت الكبير عبر قناة النادي الأهلي مع الإعلامي إسلام الشاطر: "بعد ما اتجوزت جالي أستون فيلا وفريق ايطالي كبير وكانوا عارضين مبلغ أكبر من الفريق الإنجليزي".
وتابع نجم استون فيلا الإنجليزي: "خرجت من مصر مابعرفش غير هاي وباي، وكنت دايما ماشي بورقة مكتوب فيها عايز آكل أو عايز حاجة، ولما أروح لحد أوريهاله عشان أخلص حاجاتي، ودلوقتي الحمد لله بقيت اتكلم انجليزي كويس".
وأكمل تريزيجيه: "فايلر كان ظالمني جدا في أندرلخت، وكان بيتكلم انجليزي وفرنساوي وانا ماكنتش اعرف اللغتين، وكان بيتريق عليا ويخالي زمايلي يضحكوا، فقررت امشي واروح موسكرون؛ لأني مش جي من فريق صغير".
ويظل اسم محمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا، أحد مفاتيح سر النجاحات الحالية للمحترفين المصريين في الدوريات الأوروبية وتحديدا الإنجليزي، بعدما استطاع أن يعبر عن موهبته بثقة، وبات أحد أعمدة الفريق، رغم الإصابات التي مر بها مؤخرا، كان آخرها الإصابة بالرباط الصليبي، وخضع على أثرها لعملية جراحية في بداية رحلة العودة مجددا للمستطيل الأخضر.
محمود حسن تريزيجيه كُتب عليه أن يكون مصدر إلهام، سواء على مستوى ناديه أو منتخب مصر، فمن تغفل ذاكرته ذلك الجنون الذي صاحب أدائه عندما اخترق دفاعات الكونغو في ملعب برج العرب ليحصل على ضربة جزاء تاريخية التي جاء منها هدف التأهل إلى كأس العالم، خاصة أن تلك الضربة جاءت من خلال مجهود ومهارة غير عادية دون خوف على قدميه مثل يفعل الكثير من اللاعبين الذين يحرصون على مستقبلهم مع النادي على حساب المشوار الدولي.
ولم يكن دور محمود تريزيجيه في الكرة المصرية فقط، بل جاء في الدوري الإنجليزي بعدما استطاع أن يقود أحلام جماهير ناديه أستون فيلا للبقاء في البطولة الأشهر بالعالم خلال الموسم المنقضي، وسجل أهدافاً حاسمة في مشواره مع الفيلانز.