وتظهر أرقام عام 2021 - التى نقلتها صحيفة الاندبندنت البريطانية فى تقرير عبر موقعها الإليكترونى اليوم الثلاثاء، أن الناتج المحلي الإجمالى للمملكة المتحدة يبلغ 31 ألفا و38 جنيها إسترلينيا فقط للفرد من الناتج المحلي الإجمالي لتتخلف بذلك عن البلدان الأخرى ذات الأداء الضعيف ، إذ سجلت فرنسا 32 ألفا و622 جنيها إسترلينيا وفنلندا على 34 ألفا و187 جنيها إسترلينيا.

وحصلت لوكسمبورج على أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلى الإجمالى فى شمال غرب أوروبا ، بأكثر من 80 ألف جنيه إسترليني للفرد ، تليها أيرلندا (65 ألفا 411 جنيها إسترلينيا) وسويسرا (50 ألفا و15 جنيها إسترلينيا).

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي نيكولا ستورجون قد استغلت هذه الأرقام وادعت أنهم أوضحوا لماذا سيكون من الأفضل لاسكتلندا الانفصال عن "الرجل الفقير في شمال غرب أوروبا".

من جانبها قالت نائبة رئيسة الحزب الوطنى الاسكتلندى فى وستمنستر كيرستن أوزوالد إن الأدلة تظهر أن الدول المستقلة التي تتساوى في الحجم مع اسكتلندا أو الأصغر حجما "تعمل بشكل أفضل" من المملكة المتحدة.

وقالت أوزوالد: "من الواضح بشكل متزايد أن الاستقلال هو الطريقة الوحيدة لإطلاق العنان لإمكانات اسكتلندا الاقتصادية الكاملة ، لذلك يمكننا أن نكون أثرياء وناجحين مثل جيراننا الأوروبيين".

وأضافت أن "المملكة المتحدة هي الرجل الفقير فى شمال غرب أوروبا مع أدنى ثروة للفرد فى أى بلد طوال القرن الحادي والعشرين، وفجوة ثروة مع جيراننا الأوروبيين ازدادت سوءا خلال العقدين الماضيين."