يصدر بعد أيام كتاب "جمهورية صُنِع فى مصر"للكاتب الصحفى أحمد قنديل، عن مؤسسة روزاليوسف، الكتاب رؤية تحليلية وقراءة لما شهدته مصر خلال سبع سنوات، منذ تولَّى الرئيس عبد الفتاح السيسى، إدارة البلاد، من خلال رصد آخر التطورات فى كافة المجالات، فهناك مشاريع ضخمة تحت الإنشاء، وموارد كثيرة تحت الاكتشاف، وأحداث جِسام ستضع مصر فى مكانتها التى تستحقها، "كنا فين وبقينا فين ".
محتوى الكتاب يتضمن رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، حول دوره فى إنقاذ مصر وتحمله مخاطر تحدياتها وقيادتها نحو الريادة وفصول الكتاب عبارة عن 27 فصلا.
ويرصد الكتاب السنوات التى مضت من العمل والبناء، سارت خلالها مصر فى طريقها واضح المعالم نحو إصلاح شامل، حتى نجحت فى أُولى خطواتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها، لتُكَوِّنَ بنياناً مرصوصاً واستقرارا يترسخ يوما بعد يوم.
وجاء بالكتاب: " بدأت حكايتنا...حكاية وطن بإقامة مشروعات قومية فاقت أعدادها ما أنجز منذ عشرات السنين، بدءاً بمشروع تنمية محور قناة السويس، وحفر القناة الجديدة، وتنمية سيناء، مرورا بخلق جيل جديد من المجتمعات العمرانية الذكية، تتصدرها العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب مشروعات التنمية كالمليون ونصف المليون فدان، والاستزراع السمكى، وإنشاء مدن صناعية متخصصة، إلى جانب الطفرة فى مجال الكهرباء، إضافة إلى أكبر كشف للغاز فى حقل ظُهر، وعلى الرغم من التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصادات العالم أجمع إلا أن الإصلاحات الاقتصادية التى انتهجتها الدولة وتنسيق وتوازن السياسات المالية والنقدية، منحت الاقتصاد المصرى القوة والصلابة اللازمة للحد من تلك التداعيات، وهو ما ظهر جليا فى تماسك وإيجابية المؤشرات الاقتصادية خلال العام 2020 م"
وأوضح أنه خلال سبع سنين، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى بناء الإنسان المصرى على رأس أولوياته، فعملت الدولة على توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية، من خلال برامج الدعم التأمينات والمعاشات، وتصدرتها المبادرات الرئاسية، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" والتى تتخطى تكلفتها 700 مليار جنيه للأسر الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لهذه الأسر، ولقاطنى العشوائيات، ولأن "بناء الإنسان" هو عنوان التعليم، فقامت الدولة بتنفيذ عدد من المشروعات التعليمية المتعددة، وأولت اهتماما خاصاً بالتعليم الفنى والتكنولوجى، ويُحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى، إرساءُ مبدأ التواصل مع جميع فئات الشعب بدءاً من الشباب، مروراً باهتمامه بتمكين المرأة ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة، وصولا للاهتمام بالأطفال والمُسنين، كما وجَّهت الدولة استثمارات ضخمه لتحسين منظومة الصحة، تجلَّت ثمارها فى مواجهه تفشى فيروس كورونا، إلى جانب تنفيذ مبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سى، والقضاء على قوائم الانتظار، وكذلك بدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، التى لم تكن لتتحقق من دون أن يضع الرئيس السيسى نصب عينيه، هدف تثبيت الدولة المصرية، من خلال إعادة الأمن والاستقرار، ووضع إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، إلى جانب رفع كفاءة وجاهزية القوات المسلحة، وتنويع مصادر السلاح، وآخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى قاعدة برنيس العسكرية، والتى تُعد الأكبر من نوعها فى المنطقة.
وتابع: خارجيا نجحت مصر فى اتباع سياسةٍ خارجيةٍ متوازنةٍ ومنفتحة مع كافة دول العالم، قائمةٍ على الاحترام والمصالح المشتركة مع التمسك باستقلال القرار الوطني؛ سياسةٍ أعادت لمصر دورها الإقليمى الرائد ؛ عربيا ودوليا، وعززت مكانتها وسط دول العالم
وعند طرح فكرة الكتاب على عدد من رموز المجتمع داخل مصر وخارجها رحَّبُوا على الفور، وأَبْدَوا إعجابهم بفكرته، ووافقوا على المشاركة فيه، معقبين بآرائهم ومُدْلين بشهادتهم عن تلك الفترة الفريدة من نوعها، دعما لاستمرار مسيرة الْإنجازات لبناء مصرنا الجديدة
شارك الكاتب الصحفى أحمد قنديل عدد من الشخصيات واختصوا بها كتاب جمهورية صنع فى مصر وتحدثوا عن دور ثورة 30 يونيو فى إنقاذ مصر والمنطقة العربية وحجم الإنجازات التى شهدتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور على جمعة عضو مجلس النواب، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والسفير الفلسطينى بالقاهرة دياب اللوح، والمدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر تامر عبد الفتاح، ورئيس اتحاد المستثمرات العرب الدكتور هدى يسى، وعضو مجلس النواب، سناء الحسانى وزوجة الشهيد البطل العقيد احمد المنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة