كشفت تقارير إعلامية، عن اجتماع طارئ للاتحاد الهولندي لكرة القدم، لحسم مستقبل فرانك دي بور مدرب الطواحين، بعد وداع بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، عقب الخسارة أمام التشيك 0-2 في دور الـ 16.
أكدت التقارير، علي أن الاتحاد الهولندي سيُقيم مشاركة الطواحين في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يور و2020"، من أجل اتخاذ قرار تجاه مستقبل فرانك دي بور.
تابعت، إنه من المحتمل إقالة فرانك دي بور من تدريب منتخب هولندا بعد الخروج من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
ويرتبط فرانك دي بور بعقد مع منتخب هولندا حتي يونيو 2022.
من جانبه، أكد فرينكي دي يونج، نجم منتخب هولندا، أن اليوم لم يكن منتخب الطواحين، رافضا تحميل زميله ماتياس دي ليخت المسئولية، وذلك عقب الخسارة أمام منتخب التشيك 2-0، فى المواجهة المثيرة التى جمعتهما الأحد الماضي، على ملعب "بوشكاش آرينا" بالعاصمة المجرية بودابست، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة أمم أوروبا "يورو 2020"، التي تقام في 11 مدينة أوروبية، حتى 11 يوليو المقبل.
وقال دي يونج، في تصريحات عقب نهاية المباراة: "تكتيكيًّا كنا مستعدين بشكل جيد، لكن اليوم لم يكن يومنا، في الشوط الأول لم نفعل شيئا، لم نصنع فرص خطيرة، ولم نستطع إيجاد بعضنا بشكل جيد".
وأضاف نجم برشلونة: "في الشوط الثاني أضعنا فرصة محققة، ومن ثم أتى الطرد، في لحظة كهذه تعلم أن المهمة ستصعب لم نقلل من شأن منتخب التشيك على الإطلاق".
وتابع: "لم نلعب جيدًا في الشوط الأول، وبعد الطرد أصبحت الأمور صعبة، كنا مستعدين تكتيكيا للقاء، لكننا لم نكن جيدين، إذا لعبنا لدور الـ16 فقط، إذن فنحن لم نقدم بطولة جيدة".
وعن طرد دي ليخت، قال: "الجميع يحمّل دي ليخت كل اللوم على عاتقه، لكن هذا مبالغ فيه، نحن لم نلعب كلنا بشكل جيد اليوم".
وعن المدرسة الهولندية، قال دي يونج: "لعبنا في هذه البطولة بشكل جيد، كنا الفريق الذي يمتلك أكبر عدد من الأهداف، لا أعتقد أننا استغنينا عن المدرسة الهولندية، المدرسة الهولندية تعني الكرة الهجومية، لا تعني خطة 3-3-4 دائماً".