أفاد تقرير جديد في فرنسا أن المتفرجة التي تسببت في واحدة من أسوأ حوادث التحطم في تاريخ سباق فرنسا للدراجات، "لا يمكن تعقبها" بالنسبة للسلطات بعد فرارها من مكان الحادث.
ولا يزال تحقيق الشرطة جاريًا بعد أن كان قرار الفتاة بالخروج بشكل متهور إلى الطريق لترفع لافتة، مع رسالة لعائلتها، عواقب وخيمة على سباق الدراجات، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الحادث
المرأة
ووقع الحادث بالقرب من قمة تل سان ريفوال في بلدة سان كادو، على بعد 28 ميلا من أقرب مدينة رئيسية هي بريست.
وأقرب مطار إلى موقع التحطم في مدينة سان كادو، هو "Brest Bretagne"، على بعد حوالي 40 دقيقة بالسيارة غربًا.
ومن جهتها قالت شركة Ouest-France الفرنسية الآن إن جنسية المتفرج "ربما تكون ألمانية" نظرًا للغة المستخدمة على اللافتة ولكن هناك مخاوف من أنها "لا يمكن تعقبها" للسلطات لأنها لا تزال طليقة.
حادث سباق الدراجات
سباق الدراجات
ورفعت المشجعة لافتة، تسببت فى جزء من الثانية، من وقوع الألماني توني مارتن وحوالي 50 راكبًا آخر، وتسبب الحادث في 21 إصابة.
وبدأ ممثلو الادعاء في بريتاني تحقيقًا جنائيًا يوم الأحد ضد المعجبة المسؤولة عن حادث التصادم فى سباق الدراجات خلال المرحلة الأولى من سباق فرنسا للدراجات رقم 108.
وناشد متحدث باسم قوات الشرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع مساعدة الجمهور في العثور على الفتاة، قائلا :"غادرت المتفرجة التى تسببت في هذا الحادث المكان قبل وصول المحققين".
يجري كل شيء لمحاولة العثور عليها، كانت ترتدي نظارة وترتدي بنطال جينز أزرق وسترة مخططة باللونين الأحمر والأبيض وسترة صفراء مشمعة.
أسباب التحقيق هي أنها "انتهكت عمدًا لوائح السلامة وتسببت في إصابات قد تمنع شخصًا ما من العمل لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر"، وهذه جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عام وغرامة تعادل أقل من 13000 جنيه إسترليني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة