روسيا: لن نتمكن من تطعيم 60% من السكان ضد كورونا بحلول الخريف

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 02:23 م
روسيا: لن نتمكن من تطعيم 60% من السكان ضد كورونا بحلول الخريف المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميترى بيسكوف
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن روسيا لن تتمكن من تطعيم 60% من السكان ضد فيروس كورونا المستجد بحلول فصل الخريف، مشيرة إلى أن وتيرة التطعيم ضد الفيروس التاجي في البلاد تتحسن خلال الفترة الأخيرة. 
 
وقال المتحدث الصحفي باسم "الكرملين" دميتري بيسكوف، في تصريح اليوم الثلاثاء، "من الواضح أننا لن نتمكن من تطعيم 60 بالمئة من السكان لأن عدد الراغبين في التطعيم بدأ في التزايد نوعا ما خلال هذا الأسبوع"، لافتا إلى أن أعداد الراغبين في التطعيم في السابق كانت أقل مما هي عليه الآن. 
 
وتشير وسائل إعلام روسية إلى وجود نقص كبير في كمية اللقاحات اللازمة للتطعيم في جميع مناطق روسيا، بما فيها في العاصمة موسكو. 
 
وتُرجع وسائل الإعلام سبب هذا النقص في عدم قدرة الحكومة على توفير المال اللازم لإنتاج كميات أكبر من اللقاحات. 
 
في نفس الوقت تؤكد المصادر الحكومية توفر اللقاحات اللازمة للتطعيم، مشيرة إلى أن المواطنين بات عليهم انتظار أسبوعين على الأقل للحصول على التطعيم مقارنة بالفترة السابقة. 
 
كان المسؤولون الروس قد دعوا خلال الأيام الماضية، المواطنين للتطعيم ضد الفيروس التاجي على خلفية تزايد أعداد المصابين في البلاد عامة وفي موسكو خاصة.
 
على صعيد متصل قال دميتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي السابق ورئيس حزب روسيا المتحدة الحاكم ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن بلاده والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بحاجة إلى تنسيق الجهود لضمان تلقيح شامل لفيروس كورونا.
 
وأضاف ميدفيديف خلال مناقشة مع دول الآسيان وفقا لوكالة تاس الروسية، "نحن بحاجة إلى توحيد الجهود لضمان تطعيم واسع النطاق للمواطنين"، مشددا على أن "هذه مهمة صعبة ولكننا مستعدون لمزيد من التفاعل مع شركائنا في هذا المجال".
 
وأوضح أن الحملة تتضمن أيضًا "الاحتمالات التي يوفرها لقاح (سبوتنيك في) الروسي"، متابعا "لقد أثبت موثوقيته وسلامته"، مشيرا إلى "أنه بشكل عام، يمكن لروسيا وكتلة الآسيان تبادل الخبرات والإمكانيات المتاحة في حملة التطعيم".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة