أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن العلاقات المصرية الأفريقي الوطيدة، والمساعي الروسية للتوسع في قارة أفريقيا، تفتح فرص ضخمة للتعاون بين القطاعين الخاص المصري والروسي، لتنفيذ المشروعات التنموية في قارة أفريقيا.
وأشارت في مداخلة هاتفية ببرنامج مال وأعمال على قناة اكسترا نيوز، إلى أن العلاقات المصرية الروسية تشهد زخمًا كبيرًا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي، حيث تم توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة بين البلدين في عام 2018.
كما أشارت إلى أن الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين ترئسا بشكل مشترك القمة الروسية الأفريقية في عام 2019، والتي نتج عنها العديد من المشروعات المشتركة مع الدول الأفريقية، ومن المقرر انعقاد القمة الثانية خلال عام 2022، بما يفتح مزيد من الشراكات التنموية مع قارة أفريقيا وروسيا.
وشددت على أن مصر تعتبر بوابة روسيا للتوسع في قارة أفريقيا لاسيما في ظل العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تنفذ الشركات الروسية محطة الضبعة النووية بقيمة 25 مليار دولار، كما يتم تنفيذ المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس باستثمارات متوقعة 7 مليارات دولار، لتكون منصة تصدير هامة لقارة أفريقيا.
وتشارك وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، في فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي بسانت بطرسبرج بروسيا، في الفترة من 2-5 يونيو الجاري، والذي يعد أكبر تجمع دولي منذ جائحة كورونا.