الرئيس الجزائرى يشيد بدور الجيش.. ويؤكد: حمى سلمية الحراك الشعبى

الخميس، 03 يونيو 2021 06:29 م
الرئيس الجزائرى يشيد بدور الجيش.. ويؤكد: حمى سلمية الحراك الشعبى الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بجيش بلاده الذي وصفه بأنه "واقع إيجابي وفضل حماية سلمية الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير 2019".

وأضاف تبون - في حوار لمجلة "لوبوان" الفرنسية - إن وزن الجيش واقع إيجابي، ولو لم نملك جيشا عصريا ومحترفا لكان الوضع في الجزائر أسوأ من ليبيا وسوريا"، موضحا أن البعض خاصة في صفوف اولئك الذين يزعمون انهم ديمقراطيون طلبوا من الجيش ان يتدخل، مشيرا الى ان الجيش رفض ذلك مفضلا حماية سلمية الحراك.

وتابع تبون قائلا "لو كان الجيش يريد تولي السلطة لفعل ذلك.. كان ذلك بطلب شعبي حيث أن الشعب دعاه الى وضع حد لمهزلة العهدة الخامسة ولانهيار الدولة"، مؤكدا أن الجيش لم ولن يستولي على السلطة لأنه يحترم القوانين.

وأوضح أن الجيش انسحب من الساحة السياسية منذ نهاية سنوات الثمانينات، مضيفا أن "الزمن الذي كان فيه ضباط من الجيش اعضاء في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم سابقا) قد ولى والجيش لم يعد يمارس السياسة".

وردا على سؤال حول تطبيع عدد من الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل قال تبون إنه "كل دولة حرة في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لكن الجزائر لن تفعل ذلك حتى تكون هناك دولة فلسطينية"، مضيفا "هناك خطة سلام التزمت بها كل الدول العربية وهي: الأرض مقابل السلام".

وحول الأوضاع في مالي، الجارة الجنوبية للجزائر، قال الرئيس تبون إن "الجزائر لن تسمح أبدا بأن يصبح شمال مالي ملاذا للإرهابيين ولن تسمح بتقسيم البلاد.. لحل المشكلة في شمال مالي، يجب إعادة بسط سلطات الدولة هناك".

وتطرق الرئيس تبون إلى احتمال مشاركة الجيش الجزائري خارج حدود البلاد، خاصة في مالي، قائلا إن "الدستور الجزائري يسمح الآن بهذا النوع من التدخل، غير أن الحل لا يكمن هنا.. فمن خلال اتفاق الجزائر، نحن هنا لمساعدة باماكو، وهو ما نقوم به بالفعل عبر تدريب الجنود الماليين".

وأضاف "البعض في المنطقة يعارض التقدم المحرز من قبل الجزائر، خاصة في ملف مالي، وبالنسبة لنا هناك رغبة في تخريب اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي الموقع عام 2015".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة