الوضع الأمنى فى تيجراى على حافه الهاوية.. العاملون بالمجال الإنسانى يواجهون النيران.. قلق من الهجمات المتكررة ضد المدنيين.. الأمم المتحدة: مقتل 9 عمال إغاثة خلال الصراع.. ووكيل المنظمة: إحاطة عاجلة لمجلس الأمن

الخميس، 03 يونيو 2021 10:00 م
الوضع الأمنى فى تيجراى على حافه الهاوية.. العاملون بالمجال الإنسانى يواجهون النيران.. قلق من الهجمات المتكررة ضد المدنيين.. الأمم المتحدة: مقتل 9 عمال إغاثة خلال الصراع.. ووكيل المنظمة: إحاطة عاجلة لمجلس الأمن تيجراى
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت منظمة الأمم المتحدة خلال عدة تقارير من الوضع الأمني في منطقة تيجراى شمال إثيوبيا، ووفق المتحدث باسم المنظمة الدولية فإن "الوضع لا يزال شديد التعقيد"، حيث يواجه المدنيون وكذلك عمال الأغاثة والعاملين بالمجال الإنساني عنفا وهجمات متكررة.

 

وأوضح المتحدث ستيفان دوجاريك، نقلا عن الوكالات الأممية في الميدان، أنه في حين توقفت الأعمال العدائية إلى حد كبير في المناطق الحدودية من المناطق الشمالية الغربية إلى المناطق الشرقية، إلا أن طلب الوصول إلى هذه المناطق غالبا ما يتم رفضه.

 

ولفت دوجاريك إلى الحوادث التى وقعت ضد عمال الإغاثة قائلا: " إن العنف والهجمات مستمرة ضد المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني"، مشيرا إلى أن "عاملا إنسانيا لقي مصرعه يوم الجمعة الماضي، في تبادل لإطلاق النار، في هجوم خارج مبنى الحكومة في بلدة أديجرات في المنطقة الشرقية من تيجراى.

وقال :منذ بداية الصراع، قُتل تسعة من عمال الإغاثة في تيجراي، وجميعهم من الإثيوبيين.

 

مارك لوكوك، وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة الطارئة، أكد سيقدم إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في تيجراي في الأيام القليلة القادمة.

3
 

 

وأفادت المنظمة إلى أن الوكالات الإنسانية تواجه مجموعة من القيود بما فيها العقبات أمام الوصول، وعدم القدرة على التواصل بشكل كافٍ، والعقبات البيروقراطية، وكالعادة الافتقار إلى التمويل.

فيما تعانى المنطقة من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، حيث أكد المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة أن "مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية لا تزال تنذر بالخطر"، لافتا إلى أن المرافق الصحية تستمر في استقبال وعلاج الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن 1288 حالة رسمية بين فبراير وأبريل الماضي.

وذكرت المنظمة الأممية أنه وصل وكالات الأمم المتحدة وشركائها إلى أكثر من 2.8 مليون شخص من أصل ال5.2 مليون شخص المستهدفين بالمساعدات الغذائية، وتم الوصول إلى حوالي 430 ألف شخص، أي ما يعادل 15 % فقط من الأشخاص المستهدفين البالغ عددهم 3 ملايين شخص، بالمأوى الطارئ والمواد غير الغذائية، مؤكدة أنه جارى توسيع نطاق الاستجابة تدريجياً "لكننا لم نواكب الاحتياجات المتزايدة بعد."

2
 
منظمة الأمم للطفولة "اليونيسف" قالت إن 1.6 مليون شخص على الأقل، من بينهم أكثر من 720 ألف طفل، نزحوا بسبب القتال فى تيجراى، وأشارت المنظمة إلى أن حجم وخطورة انتهاكات حقوق الطفل تشير إلى عدم التراجع عن القتال بعد 7 أشهر تقريبا منذ اندلاع النزاع في شمال إثيوبيا.

هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أكدت أن الأطفال يدفعون ثمنا باهظا لهذا الصراع، والأوضاع في مواقع النزوح ومخيمات اللجوء مكتظة، وغير صحية وغير آمنة، ما يزيد من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعى، وسوء المعاملة والاستغلال، والأمراض المنقولة عن طريق المياه.

وبحسب اليونيسف، حتى الآن تم تحديد أكثر من 6 الآلاف من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم، وتم تسجيلهم للحصول على الحماية والمساعدة.

 

تيجراى

وأكدت فور: "نخشى من أن عددا أكبر من الأطفال يحتاجون للدعم في مناطق نحن غير قادرين على الوصول إليها بسبب انعدام الأمن أو القيود على الوصول التي تفرضها أطراف النزاع.

وكشفت مديرة يونيسف "لا يزال الكثير من مناطق تيجراى، بعيدا عن متناول يد العاملين فى المجال الإنساني. ومنذ أبريل، تمت إعاقة ما لا يقل عن 31 مهمة من قبل الفريق المتنقل المتخصص بالصحة والتغذية والمياه – الذى تدعمه اليونيسف والشركاء - إما بسبب انعدام الأمن أو بسبب تعرضه للمضايقة ومنعه من المرور.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة