علماء يحللون الغلاف الجوى لكوكب الزهرة.. ويؤكدون: حياة صعبة وجو جاف

الأربعاء، 30 يونيو 2021 02:00 م
علماء يحللون الغلاف الجوى لكوكب الزهرة.. ويؤكدون: حياة صعبة وجو جاف  كوكب الزهرة
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام مجموعة من العلماء من جامعة كوينز بلفاست، بتحليل الغلاف الجوى لكوكب الزهرة، لدراسة ما إذا كان مناسبا للكائنات الحية، وقال العلماء، إنه إذ كانت توجد حياة على كوكب الزهرة، فهى لا تشبه أي كائن حي وُلد على الأرض، إذ سيتعين عليها البقاء على قيد الحياة في جو خالٍ من الماء تقريبًا، وجاف بشكل شديد.

وأظهرت الحسابات، أن نسبة الرطوبة على كوكب الزهرة تبلغ  0.4% فقط، مشيرين إلى أنه لا يوجد كائن حي معروف يمكنه البقاء على قيد الحياة في مثل هذه البيئة، إذ أوضح العلماء أنها أقل 100 مرة من المعتاد، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.

واستخدم العلماء قياسات من سبعة مجسات أمريكية وسوفيتية ومهمة مدارية واحدة أرسلت إلى كوكب الزهرة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، لحساب تركيز الماء، كما قاموا أيضًا بحساب كمية الرطوبة على الكواكب الأخرى وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن كمية الماء اللازمة للحياة موجودة في سحب المشترى.

وقالت الدراسة: "هناك طبقة واحدة على الأقل في سحب المشتري، حيث يتم تلبية الاحتياجات من الماء".

وكشف العلماء أنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية نشوء الحياة على كوكب المشتري، حيث يجب مراعاة العوامل الأخرى، مثل مصادر الطاقة والأشعة فوق البنفسجية.

ومن جهة أخرى عثر علماء الكواكب في صور سطح كوكب الزهرة على آثار لتشوهات غير عادية لقشرته، وهي تشير إلى احتمال وجود عمليات تكتونية في جوف الكوكب، كما نُشر مقال يصف هذا الاكتشاف في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences العلمية.

ووفقا لما ذكره موقع "RT"، قال أحد مؤلفي البحث العلمي الأستاذ المساعد في جامعة كارولينا الشمالية بول بيرن:"اكتشفنا على سطح كوكب الزهرة نوعا غير معروف سابقا من التشوهات التكتونية، والتي نتجت عن عمليات معينة تجري في قشرة الكوكب على غرار ما يحدث على الأرض، ولم نجد قبل ذلك آثارا لوجود تدفق للمادة داخل قشرة الكوكب".
 
يذكر أن الزهرة نشأت في ظروف تشبه تقريبا ظروف الأرض، ومع ذلك، فإنها  تختلف بشكل جذري عن كوكبنا في المظهر والبنية، لا يوجد هناك أي ماء عمليا، ويتكون غلافها الجوي فائق الكثافة من ثاني أكسيد الكربون وحمض الكبريتيك، ويتم تسخينه إلى 462 درجة مئوية، وسطحه المستوي تقريبا مغطى بآثار الثوران البركاني الحديث نسبيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة