أصبحت ثورة 30 يونيو، حدا فاصلا بين التهميش الذى عانى منه الشباب في الماضى، والتمكين الذى طالما حلموا به، أفسحت الثورة المجال لشباب مصر للمشاركة في الحياة العامة.
وأولى الرئيس السيسى، ملف الشباب اهتماما كبيرا وسعى لتأهيلهم علميا وعمليا لتولى المناصب القيادية، فجاء عام 2016 ليتم تخصيصه للشباب المصرى في إطار الحرص على الاستماع لآراء الشباب.
وفى العام ذاته تم الإعلان عن إطلاق سلسلة من اللقاءات الدورية تحت عنوان "المؤتمر الوطنى للشباب.. إبدع انطلق"، وأصبحت مؤتمرات الشباب متنفسا يعبرون فيه عن آمالهم وتطلعاتهم حيث يجدون الرئيس يستمع لهم ويبدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم.
أما البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة واحد من أهم صور الاهتمام بالشباب يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية.
وجاء برلمان 30 يونيو مختلفا فاستحوذ الشباب على قرابة ثلث المجلس بـ185 نائبا وشهد برلمان 2021 مشاركة قوية وأصبح التمكين حقيقة على الأرض وليس شعارات فقط.
وتجلت خطوات الرئيس نحو إفساح المجال للشباب بتعيين نواب للمحافظين ومعاونين للوزراء من الشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة