تحتفل مصر هذه الأيام بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي أزاحت جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد بعد خروج ملايين المصريين ضد هذه الجماعة الإرهابية، وبعد تلك الثورة العظيمة ظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث القتل والعنف والدمار، إلا أنه وما زالت تتوالى فضائح الجماعة التى تسعى بشتى الطرق لنشر الدمار والفوضى.
تقرير أعدته مؤسسة "ماعت" كشف أنَّه منذ نشأة الإخوان الإرهابية، وهى تسعى بكل السبل للوصول للحكم ووهم أستاذية العالم، أى تمكن الجماعة من السيطرة على العالم، وذلك بعملية تدريجية تبدأ بتكوين الفرد الإخواني ثم الأسرة الإخوانية ثم الجماعة الإخوانية، وهو ما أسموه المجتمع المسلم من منطلق زعمهم أنَّهم الممثل الشرعي للدين الإسلامى.
وأضاف التقرير: "أظهرت تجربة الإخوان في مصر الوجه العنيف والإقصائي لديهم، ففي السابق كانوا يدعون أن تيارهم يستطيع استيعاب الجميع وأنهم يؤمنون بدولة المواطنة، لكن حين لفظهم الشعب، أطلقوا التهديدات علانية ضد الأقباط، علاوة على مهاجمة الكنائس، وبعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية انهار وتشتت عناصرها، وهرب بعضهم للخارج، وهؤلاء الذين فروا اندلعت بينهم صراعات على الأموال والمناصب، ما تسبب في انشقاقات عميقة في صفوف ما تبقى منهم.