وأكد لوكى أنه لم يقتل مارادونا ابدا ، وأنه صديقه ، وطبيبه منذ عام 2019 وليس طبيب العائلة كما قيل فى وقت سابق، كما أكد أنه لم يشارك فى اختيار منزل مارادونا فى تيجرى وانه من اختيار البنات بما فى ذلك جيانينا .
مارادونا وطبيبه
وأشار لوكى إلى أن مارادونا لم يكن يستجيب لجميع نصائح ، وقال "لقد كنت طبيبا مرجعيا يتمتع بالثقة ولكن اقتراحاتى لم تكن دائما فى استجابة من قبل مارادونا ، إلا أنه أيضا لم يرغب فى رؤية أطباء آخرين".
وأضاف لوكى: "كانت لدي ثقة وإمكانية أن يقبل مارادونا أطباء آخرين. في ذلك الوقت ، كنا نبحث باستمرار عن طبيب نفسي وأخصائي نفسي ، لكن مارادونا رفضهم. لهذا قلت إنني كنت المسئول وأنني كنت الطبيب الذي يعرف أفضل ما يتعلق بوضع مارادونا ".
وتوجهت اتهامات ل7 من الفريق الطبى لمارادونا ، بأنهم نفذوا أفعالا تتعارض مع الصحة وتنفيذ الاعمال المحددة التى كان على كل فرد أن يطورها فيما يتعلق بوظيفته ، مما ادى الى تفاقم الوضع لدييجو ووضع حالته من اليأس وتركه لمصيره ، كما اتهموا لوكى بتزوير وثيقة فى عيادة أوليفوس الخاص بخروج مارادونا منها بعد اجراء العملية فى المخ وكانت تحتاج الى توقيع مارادونا نفسه.
يعتبر لوكى هو آخر شخص تم استجوابه ومثوله امام القاضى الارجنتينى فى قضية وفاة مارادونا ، المتهم فيها 7 أشخاص من الفريق الطبى المتابع لحالة مارادونا ، ومن المنتظر ان يتم الحكم عليهم بالسجن من 8 سنوات الى 25 عاما.
طبيب مارادونا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة