عقد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم ـ اجتماعاً موسعاً ـ لمتابعة الموقف التنفيذى للمخططات التفصيلية الجديدة لمختلف مراكز وقرى المحافظة، والوقوف على آخر المستجدات بهذا الشأن، ومناقشة الرؤى المتعددة لوضع مخططات تتوافق مع ما هو موجود على أرض الواقع بالفعل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والمهندس مجدى ربيع يوسف رئيس المركز الإقليمى لشمال الصعيد بهيئة التخطيط العمراني، ومتدربة البرنامج الرئاسى EPLP، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلى التخطيط والإدارات الهندسية بديوان عام المحافظة ومجالس المدن.
أوضح الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول آليات العمل بالمخططات التفصيلية الجديدة، لعدد 5 مراكز والقرى التابعة لهم شملت الفيوم وإطسا وأبشواى وسنورس وطامية، وطرق التنسيق بين الجهات المشاركة فى وضع تلك المخططات، وعرض الرؤى المتعددة لوضع مخططات دقيقة، فضلاً عن استعراض المعوقات ووضع الحلول لها وتذليل السبل والبدائل المقترحة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن السكرتير المساعد أشار إلى أن المخططات التفصيلية الجديدة للمدن والقرى يعبر عن الواقع الفعلى للامتدادات العمرانية، لإعادة تخطيط الكتل السكنية مرة أخرى بالتنسيق بين وزارة التنمية المحلية وهيئتى المساحة العسكرية والتخطيط العمراني، لافتاً إلى أنه تمت عمليات الرفع المساحي، وتم إجراء الزيارات الميدانية للمواقع المزمع تخطيطها من قبل مسئولى الإدارات الهندسية، كما تم عقد ورش عمل للوقوف على المخطط التفصيلى الأنسب لكل موقع على حده طبقاً للشروط.
وأكد محافظ الفيوم ـ خلال الاجتماع ـ على وضع الموقف النهائى للمخططات التفصيلية خلال شهر، لإرساله لهيئة التخطيط العمراني، مع مراعاة وضع المخططات الاستراتيجية بمختلف المدن حال وضع المخططات التفصيلية، مشدداً على رصد كافة الملاحظات بدقة لوضع المخططات، ووضع بدائل إيجابية لتنفيذها حال تعذرها، وخاصة بمدينة الفيوم ومركزى سنورس وأبشواي، لافتاً إلى أهمية التدقيق فى استعمالات شبكة الطرق بالمناطق السكنية المستحدثة، ومراعاة الامتدادات العمرانية، والتأكد من الاستعمال الحالى للكتل السكنية ومواقع الخدمات بها من جراجات وملاعب وأسواق وغيرها.
وأضاف محافظ الفيوم، أن المخططات التفصيلية الجديدة تخدم مصالح المواطنين دون الجور على حقوقهم، وتهدف تلك المخططات إلى التدقيق المرورى وحجم الاستخدام بكافة الشوارع تيسيراً على المواطنين، مع العمل على وضع المخططات بناءً على الوضع الفعلى لما هو قائم على أرض الواقع.
وأشار المحافظ إلى ضرورة وضع الرؤى الإيجابية لتنفيذ المخططات التفصيلية، مع الأخذ فى الاعتبار توافقها مع أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير القرى ليتم تنفيذ الأعمال بالتوازي، لافتاً إلى أهمية تقسم مدينة الفيوم إلى قطاعات، مع انهاء المخططات التفصيلية بالقطاعات ذات الملاحظات البسيطة، لكى يتم العمل فى خطين متوازيين للمخططات الاستراتيجية والتفصيلية فى آن واحد.
وأكد محافظ الفيوم، على وضع كافة محاور التطوير بكافة المرافق والقطاعات كالتعليم والصحة وغيرها، حال وضع التصور النهائى للمخططات التفصيلية، للاستفادة من هذه المخططات على المدى البعيد خلال الفترة المستقبلية، والعمل على تحريك الأعمال مع بعضها البعض، مؤكداً على بذل المزيد من الجهد لإنهاء هذا الملف الحيوى للارتقاء بالمظهر الحضارى للمحافظة بشكل متكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة