تولى سيدنا عثمان ابن عفان خلافة المسلمين، واستمرت الحياة، ثم جاءت سنة 25 للهجرة فما الذى حدث، وما الذى يقوله التراث الإسلامى فى ذلك؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة خمس وعشرين"
وفيها نقض أهل الإسكندرية العهد، وذلك أن ملك الروم بعث إليهم معويل الخصى فى مراكب من البحر، فطمعوا فى النصرة، ونقضوا ذمتهم، فغزاهم عمرو بن العاص فى ربيع الأول، فافتتح الأرض عنوة، وافتتح المدينة صلحا.
وفيها: حج بالناس عثمان بن عفان رضى الله عنه.
وفيها: فى قول سيف عزل عثمان سعدا عن الكوفة وولى الوليد بن عقبة بن أبى معيط مكانه، فكان هذا مما نقم على عثمان.
وفيها: وجه عمرو بن العاص عبد الله بن سعد بن أبى سرح لغزو بلاد المغرب، واستأذنه ابن أبى سرح فى غزو إفريقية فأذن له، ويقال فيها أيضا: عزل عثمان عمرو بن العاص عن مصر وولى عليها عبد الله بن سعد بن أبى سرح، وقيل: بل كان هذا فى سنة سبع وعشرين، كما سيأتى والله أعلم.
وفيها: فتح معاوية الحصون.
وفيها: ولد ابنه يزيد بن معاوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة