قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن زيادة هجمات القرصنة الإلكترونية من خارج روسيا على موارد الدولة الروسية ربما يزيد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في الخريف القادم.
وقالت زاخاروفا ، لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم /الجمعة/ على هامش منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي، "إن العديد من الفعاليات الكبرى في حياتنا السياسية الداخلية كانت مترافقة بتكثيف هجمات القراصنة على موارد الدولة الروسية"، مشيرة إلى أنه لا يمكن استبعاد زيادة نشاط القرصنة الإلكترونية على خلفية الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضافت "خلال التصويت على تعديل الدستور صيف العام الماضي، كانت هناك هجمات واسعة النطاق من الخارج على البنية التحتية الحيوية للجنة الانتخابات المركزية وأجهزة الدولة".
وتابعت:" أن هذه الهجمات لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على التصويت، ولن تؤثر على العملية الانتخابية القادمة أوعلى نتيجتها النهائية".
وكان مركز التنسيق الوطني الروسي للحوادث الحاسوبية قد حذر في وقت سابق من مخاطر قيام الولايات المتحدة وحلفائها بهجمات إلكترونية على البنية التحتية للمعلومات الحيوية في روسيا، ناصحا المؤسسات الروسية باتخاذ تدابير لحماية مواردها والمعلومات الخاصة بها.