قالت سفيرة فرنسا بلبنان آن جريو: "أزور جنوب لبنان للمرة الثانية للقاء سكان هذه المنطقة الأساسية فى لبنان. خلال استقبالي من قبل قائد قطاع جنوب الليطانى فى الجيش اللبنانى العميد الركن مارون قبياتى، وكررت تمسك فرنسا ودعمها للمهمة التى يقومون بها بالتعاون الوثيق مع القوات الدولية هناك، فجنوب مستقر يعنى لبنان مستقرا"، جاء ذلك وفق وكالة الأنباء الوطنية بلبنان.
وأضافت: "شكل الأمن الغذائي والتربية في لبنان لب زيارتي للمدرسة الرسمية في البيسرية وهي واحدة من ثماني مدارس رسمية تستفيد من مشروع تأمين الوجبات الغذائية الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية بالتعاون مع الجمعية الخيرية الأرثوذكسية الدولية".
واستطردت قائلة: "في لقاءاتي بالأمس مع سيدات ورجال منخرطين وملتزمين من أجل مدنهم ومن أجل لبنان، لفتني قوة إقناعهم، ومثابرتهم وإبداعهم من أجل السير قدما نحو المستقبل وما ينجزونه بإمكانات قليلة أو من دون إمكانات يدعو للاعجاب، أنهم أمل لبنان".
ويذكر أن الجنوب الللبنانى يشهد اضطرابات بسبب المناوشات الإسرائيلية على الحدود المشتركة مع الدولة اللبنانية، وكانت بقع القطران التى تسربت فى وقت سابق قبالة السواحل الإسرائيلية والتى وصلت إلى لبنان جنوبا مهددة بكارثة بيئية تمتد آثارها عقودا، قد تسببت فى إثارة التوتر مجددا بين الجانبين الإسرائيلى واللبنانى، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، أنه يتابع تسرب النفط الذى تسببت فيه على ما يبدو سفينة مارة قرب ساحل إسرائيل ووصل إلى شواطئ جنوب لبنان.