جدد الرئيس التونسي قيس سعيد تمسك بلاده بمزيد من الارتقاء بعلاقاتها الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية، وحرصها على أن تكون الشراكة المميزة القائمة بين الجانبين رافدا أساسيا لتطوير آليات التعاون والتبادل وفق رؤى مبتكرة تعطي الأولوية لتمويل وتنفيذ مشاريع وبرامج تحقق الإنعاش الاقتصادي وتخلق فرص العمل وتساعد على معالجة ملف الهجرة غير النظامية والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف، وتعطي كذلك زخما جديدا لقطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي والتكوين والثقافة والطاقات المتجددة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي امس الجمعة مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في اختتام مشاركة الرئيس التونسي، الذي يزور بلجيكا حاليا، في القمة الثانية تونس-الإتحاد الأوروبي.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية صدر الجمعة أن الرئيس التونسي استعرض ما يواجه بلاده من صعوبات اقتصادية زادت من حدتها انتشار فيروس كوفيد-19، معربا عن تطلع تونس لتعزيز الاتحاد الأوروبي لدوره في دعم الجهد الوطني لمعالجة هذه الجائحة والحد من تداعياتها على الاقتصاد والمجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة