فى إطار احتفالات مصر باليوم العالمى للبيئة 2021، واستكمالا لحملة "إيكو إيجيبت" للترويج للسياحة البيئية، أعلن اليوم الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن إطلاق حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر، بالمركز الثقافى البيئى التعليمى بالقاهرة، بحضور راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وممثلى وزارة الطيران المدنى والعاملين بالأنشطة السياحية البيئية والجهات المشاركة بالحملة علاوة على قيادات الوزارتين المعنيين.
وأعرب الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار فى كلمته، عن سعادته بمشاركة وزارة البيئة فى إطلاق حملة "حماية البيئة البحرية للبحر الأحمر"، التى تعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهى جزء من حملة ECO EGYPT للسياحة البيئية، التى تمثل أحد أوجه التعاون الكثيرة بين الوزارتين والتى سبق أن شاركت الوزارة فى إطلاقها من مدينة شرم الشيخ فى العام الماضى.
كما ثمن وزير السياحة والآثار من جهود وزارة البيئة فى مثل هذه المبادرات وغيرها، التى تساهم فى تحقيق التوازن بين الاستفادة من المواقع السياحية ذات الطابع البيئى وحمايتها للحفاظ على استدامة التنوع البيولوجى، والحفاظ على التوازن البيئى واستدامة النشاط السياحى، وتنظيم الأنشطة البرية والبحرية، وهو الأمر الذى يحقق واحد من الأهداف الرئيسية لوزارة السياحة والآثار التى تشملها إستراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأضاف أن رفع الوعى بكافة الأوجه التى تتصل بالسياحة لهو أيضاً من الأهداف الإستراتيجية لوزارة السياحة والآثار لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتم من خلال إعداد وتنظيم برامج ومبادرات مثل تلك التى سيتم إطلاقها اليوم لإلقاء الضوء على أفضل الممارسات التى تتيح للجميع الاستمتاع بمقومات مصر الفريدة لكن بطريقة مسئولة للحفاظ على الكنوز التى حبى الله مصر بها، والتى حصدت مصر بفضلها بالعديد من الجوائز العالمية كوجهة هامة للغوص، لضمان استدامة النشاط السياحى وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد المصرى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن احتفالات هذا العام بيوم البيئة العالمى غير تقليدية فى ظل الأوضاع العالمية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا والتى تلزمنا بالتصالح مع الطبيعة التى بدونها لن تكون هناك حياة على كوكب الأرض ومن هنا جاء إطلاق حملة حماية البيئة البحرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار كجرس انذار من اجل بناء مستقبل مختلف لنا وللأجيال القادمة.
وأضافت فؤاد أن حملة حماية البيئة البحرية فى البحر الأحمر تعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكجزء من حملة إيكو إيجيبت التى تستكمل خلال الفترة القادمة عملها فى رفع الوعى بأهمية حماية البيئة البحرية لينعم الجميع ببيئة آمنه ونظيفة.
كما اشارت فؤاد أن حملة حماية البيئة البحرية تستهدف الحفاظ على التنوع البيولوجى للبحر الأحمر كحق للأجيال القادمة فى الموارد الطبيعية وهو ما يساهم فى الحفاظ على التراث الطبيعى والتنمية المجتمعية فى مصر على الصعيدين الاقتصادى والثقافى ويضمن استمرارية السياحة الساحلية المسئولة فى مصر.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية الحفاظ على التوازن البيئى، وتخفيف ضغوط الأنشطة البشرية ونشر الممارسات الصديقة للبيئة بالقطاع السياحى وذلك بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية لصون الطبيعة وحماية مواردها والتنوع البيولوجى مع تحقيق أفضل استخدام للموارد الطبيعية.
وقالت وزيرة البيئة أن الحملة تتضمن اطلاق سلسلة من مقاطع الفيديو والملصقات التوعوية التى تعرض الآثار الضارة للأنشطة البشرية على البيئة البحرية على أن يتم عرضها بالمطارات والمنافذ السياحية والفنادق ووسائل الإعلام ومراكز الغوص علاوة على لوحات إعلانية عامة لعرض الممارسات السياحية الفردية وتأثيراتها الضارة على الأنواع البحرية مع طرح اساليب بسيطة للمساهمة كأفراد فى حماية النظم البيئية واستعادتها وذلك بالتعاون بين مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة البيئية ممثلا عن وزارة البيئة ووزارتى السياحة والآثار والطيران المدنى علاوة على جمعية الفنادق المصرية وغرفة الغوص والرياضات المائية.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار على دعمه المستمر للعمل البيئى ودمج أهدافه فى الأنشطة السياحية وحث القطاع السياحى على حماية البيئة، كما تقدمت بالشكر للعاملين بالوزارة على جهودهم للحفاظ على البيئة.
وقالت الدكتورة راندا ابو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى أنه سيتم إطلاق اليوم عدد ٦ رسائل لحماية الحياة البحرية بالبحر الأحمر داعية جميع المؤسسات إلى تكرار هذه الرسائل كسفراء للعمل البيئى مشيرة إلى أن برنامج امم المتحدة الإنمائى يعمل مع وزارة البيئة منذ ما يقارب 25 عاما للحفاظ على البيئة فى مصر ويدعم 13 محمية من أصل 30 محمية بالتعاون مع شركاء العمل البيئي، من أجل وضع مصر على خريطة السياحة البيئية وذلك بالتزامن مع دعم المجتمعات المحلية للحفاظ على الطبيعة مما يجعل البرنامج الإنمائى فريد من نوعه فى التنفيذ كما يمتد العمل بالبرنامج الإنمائى على قضايا التكيف مع التغيرات المناخية كقضية عالمية تؤثر على التنوع البيولوجى.
كما تقدمت الدكتورة راندا بالشكر لوزيرة البيئة ووزير السياحة والآثار على جهودهم فى دعم السياحة والعمل البيئى وجميع جهود الحفاظ على البيئة لجعل كوكب الأرض مكانا أكثر صحة وسعادة للجميع.
وزيرة السياحة والآثار ووزيرة البيئة خلال إطلاق الحملة
وزير السياحة والآثار
وزيرة البيئة