أكد النائب علاء عابد، نائب رئيس البرلمان العربى، أن بدء إرسال الشركات المصرية، معدات وأطقم هندسية وفنية لقطاع غزة للمساعدة فى إزالة أثار الأنقاض والبدء فى العمل فى إعادة إعمار غزة، بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد على أن مصر دولة أفعال لأ أقوال والوفاء بالوعد الذى أخدته على عاتقها، وحرصها على إرساء السلام بالمنطقة الفلسطينية فى أسرع وقت ممكن ولحقن الدماء وعدم تجدد إطلاق النار من جديد.
وشدد نائب رئيس البرلمان العربى، أن دخول المعدات المصرية لإزالة الركام، يوجه رسالة بأن مصر لن تتوانى عن تقديم الدعم للشعب الفلسطينى ومساندته، وستظل الداعم الأول والمساند للقضية الفلسطينية، كما أنها تتدلل على أن مصر تضع رؤية واضحة ومتكاملة لإعادة الإعمار بما تمتلكه الشركات المصرية من خبرات.
ولفت إلى أن تحركات الدولة المصرية تتم فى أكثر من اتجاه لتدلل على أن القضية الفلسطينية فى قلب اهتمام المصريين، منها العمل على إنهاء الانقسام الفلسطينى، وتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، كما أن الشركات المصرية لديها خبرة كبيرة فى هذه المجالات.
ووجه "عابد" التحية للأطقم الهندسية المتوجهه لـ"غزة" وحرصها على المشاركة فى هذا العمل التاريخى، ولجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراراته الواعية والحاسمة لخدمة جميع القضايا الامة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ساهم في حقن الدماء العربية، بالتزامن مع الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، ودعم السودان، وغيرها من قرارات دعم استقرار المنطقة العربية، بالتزامن مع نهضة تنموية غير مسبوقة بالداخل المصرى، لتقدم مصر للعالم نموذج تنموى عربى يحتذى به بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يذكر أنه وبتوجيهات من الرئيس السيسي عبرت منفذ رفح معدات هندسية وأطقم مصرية لقطاع غزة للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدم، وذلك عقب مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى قرر فيها تخصيص 500 مليون دولار، للمساهمة في عمليات إعادة إعمار قطاع غزة من خلال الشركات المصرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أرسل وفد أمني رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، فضلا عن وصول اللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة، الاثنين الماضي، إلى قطاع غزة للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف النار وإعادة الإعمار بالقطاع، كما زار المناطق التي ستبدأ مصر في إعادة إعمارها.