قدمت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، التعازي في فقدان 6 من الأطفال في حادث الحريق بالمؤسسة العقابية في المرج.
وقالت وزيرة التضامن في كلمتها خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، مساء اليوم: "بالنسبة لذوي الإعاقة، والاستفسار عن مسألة جمع المرأة بين معاشين، هناك قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، يختصان بمسألة الجمع بين معاشين، والحكومة طلبت مني احتساب النسبة وهذا ليس في يدي، وكذلك التشريع المطلوب لذلك، لمعرفة مدى إمكانية جمع السيدة من ذوي الإعاقة، بالجمع بين معاشين دون حد أقصي، أو الجمع بين معاش وراتب".
وتابعت الوزيرة: "المقترح يتم بحثه بالفعل، إن شاء الله يخلص في أسرع وقت ممكن، ولازم أرجع لهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ووزارة المالية، ونحن نستهدف مصلحتهم دون الإخلال بالعدالة الاجتماعية، وستدرس التعديل التشريعي وكيف نذلل التحديات، وهذل ااملف شغالين عليه، لو بأيدي أجيبلهم أكبر حاجة ممكنة".
وتحدثت عن صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، قالت وزيرة التضامن: "الرئيس وجه بالخروج خارج إطار الموازنة، وتم التفكير في صندوق ذوي الإعاقة، وحددنا له موارد في القانون الذي صدر مؤخرا لإنشاء الصندوق، والمتوقع أن تكون حصيلة الصندوق1.5 مليار إلي 1.8 مليار جنيه، وقد تزيد إلي 2 مليار جنيه، وقد يزيد أو يقل المبلغ قليلا".
وقالت: عملنا مسودة الصندوق، وبدأنا التحصيل، وأول محافظة بدأت الجمع والتحصيل هي الدقهلية، وكل الوزارات تجمع مستحقاتها، وذلك سيؤدي لانفراجة وتابعت: "نهتم بملف الاتجار في البشر، ونربط بين الزواج المبكر والدعم النقدي، بهدف الردع، ويتم المحاسبة علي التزوير في السن، وبالنسبة لملف كفالة الأطفال، فتحنا الشروط، واستقبلنا 2500 أسرة، وهذا أكبر عدد استقبلناه، لدعم الأسر الكافلة".
وأشارت الوزيرة، إلي الملف الشائك لدور الرعاية، بحسب وصفها، قائلة: حدث أكثر من تواصل بيني وبين النائب العام، ووزارة الداخلية شريك أساسي معنا، وسيتم إطلاق منصة المفقودين حول الأطفال والكبار المفقودين، وطلبنا عدم احتجاز الأطفال، ونأخذهم علي مسئوليتنا، وهناك توافق من قبل وزارة الداخلية والنائب العام".
واستطردت: "نقف موقف حقوقي وداعم للأطفال، وجاء حادث المؤسسة العقابية، وسبب وفاة بعض الأطفال اختتاقهم بالدخان لحين إطفاء الحريق، وهناك حاجة لأخصائيين اجتماعيين، وما حدث أن سبب الحادث هو أن أحد الأطفال حصل علي سخان، وخبأه وعند إشعاله حصلت شرارة فيه، وتم الإشعال، والمراتب الموجودة في المؤسسة تساعد علي الاشتعال سريعا، و4 من الأطفال الذين توفوا دخلوا يجيبوا زملائهم من وسط النار، والمنظومة كلها محتاجة تطوير، والبنية التحتية للمنطقة محتاجة إعادة هيكلة، واتفقنا مع وزارة الداخلية علي وجود منظومة إطفاء ذاتي".
وقالت الوزيرة: "حصلنا علي موافقة من رئيس الجمهورية عندما طلبنا شقة للأطفال في دور الرعاية بعد إتمام سن 21 سنة وبعد 35 سنة يتملكها، وتم التقسيم إلي ثلاثة شرائح، الذين هم سلوكهم جيد، يتم مساعدتهم، والوسط يتم تأهيله، أما صاحب السلوك السيئ ويتعاطي المخدرات يحاسب".