ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الإثنين، طلب إحاطة مقدم من النائبة سناء برغش، بشأن الإهمال وعدم المحافظة على مبانٍ ومآذن مسجد الحبشي بدمنهور – محافظة البحيرة.
وطالبت برغش، وزارتي الآثار والأوقاف بالسرعة في عملية الترميم والصيانة، مشيرة إلى أن لجنة الصيانة التابعة لوزارة الآثار لم تتخذ أي قرار حيال عملية إعادة إعمار هذا المسجد، وتابعت: "إن كانت وزارة الآثار لا ترى أن هذا المسجد أثر وأن وزارة الأوقاف لا ترى أنه مسجد فإن أهالي دمنهور تعتبره مبنى تاريخيا ومهمًا في وجدانهم"
وأكد خالد صلاح رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد، أن الوزارة ليس لديها مانع من إجراء عملية الترميم وسيتم اجرائها في موازنة الوزارة في القريب العاجل، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بعمليات صيانة وإحلال وتجديد لأكثر من 1430 مسجدًا هذا العام، مضيفًا أن المسجد غير مدرج كأثر في وزارة الآثار وأن هناك عددًا كبيرًا من المساجد المهمة والكبير غير مدرجة لدى الآثار وعلى رأسها مساجد السيدة زينب، ومسجد الحسين.
وتابع: الإدارة الهندسية بالوزارة قامت، بعمل مقايسات للمشروع بميزانية أولية تبلغ تكلفتها 650 ألف جنيه وسيتم البدء في عمليات الترميم والصيانة في يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة ترحب بمشاركة وزارة الآثار كمشرف على أعمال الترميم والصيانة، وأن وزارة الأوقاف ملتزمة بكل توصيات لجنة الثقافة والإعلام والآثار والخاصة بعملية صيانة المساجد وكان منها قرار إدراج مبلغ 2 مليون جنيه لصالح صيانة وتطوير مسجد زغلول بمدينة رشيد".
وقد أوصت اللجنة بضرورة إجراء وزارة الأوقاف لعملية حصر شاملة لإدراج كل المساجد التاريخية لديها وعمل بيان بها ويتم إرسالها الى وزارة الاثار وموافاة لجنة الثقافة والإعلام والآثار بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة