العاصمة الإدارية مشروع المستقبل الذى حصل على إشادات من مختلف الدول الكبرى، من خلال الزيارات الرسمية التى شهدتها مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة من رؤساء دول ووزراء خارجية دول كبرى، بجانب إقبال الدول الكبرى على إنشاء سفارات بالمدينة، فضلا عن وفود للبنك الدولى والاتحاد الأوروبى، وكبرى المؤسسات الاقتصادية العالمية، التي أشارت إلى أن هذا المشروع القومى يعد نقلة حضارية فى منطقة الشرق الأوسط بالكامل
وأكدت دراسة صادرة عن للبنك الدولى فى 2014، أن مصر تخسر 47 مليار جنيه سنويا بسبب الزحمة بالقاهرة الكبرى، وتوقعت ارتفاع الخسارة لـ 501 مليار بـ2030 حال استمرار المشكلة.
بينما تشير الدراسات إلى أن عدد سكان مصر سيتجاوز حاجز الـ 160 مليون نسمة بحلول عام 2050، بالإضافة إلى احتياج السوق المصرى لمليون وحدة سكنية سنويًا
وأمام هذه المعوقات والأزمات كان على الدولة المصرية أن تتحرك، فاتخذت الحكومة قرار بناء عاصمة جديدة شرق القاهرة، تهدف لتحقيق طفرة فى تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، وبناء مدن جديدة ومشروعات تستوعب الزيادة السكانية المستقبلية
وسيكون دور القطاع العام مقتصرا على الإشراف والرقابة وأحيانًا التخطيط، أما القطاع الخاص فيساهم بدور كبير فى الاستثمار العقارى
ووفرت المشروعات القومية نحو 5 ملايين فرصة عمل، كما أن لكل دولة الحق فى اختيار نموذج التنمية الذى تريده وتطويعه لأهدافها
العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة