قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه تحقيقا أجراه مجلس الشيوخ الأمريكى حول أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى قد كشف عن سقطات واسعة من الحكومة والجيش وقوات إنفاذ القانون قبل الهجوم العنيف، بما فى ذلك انهيار داخل العديد من الوكالات الاستخباراتية وغياب التدريب والإعداد لضباط شرطة الكابيتول الذين سرعان ما غمرهم مثيرو الشغب.
وأشار تقرير صادر اليوم الثلاثاء من مجلس الشيوخ، وهو أول وربما يكون آخر مراجعة من الحزبين للكيفية التى استطاع بها المئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب تجاوز الخطوط الأمنية واقتحام مبنى الكابيتول فى ذلك اليوم، مما أدى إلى عرقلة التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتضمن التقرير تفاصيل جديدة عن ضباط الشرطة فى الخطوط الأمامية الذين أصيبوا بحروق كيماوية وإصابات فى الدماغ وكسور فى العظام، والذين أخبروا أعطاء مجلس الشيوخ إنهم تُركوا بلا توجيه عندما تعطلت أنظمة لقيادة. وأوصى التقرير بإجراء تغييرات فورية لمنح رئيس شرطة الكابيتول مزيد من الصلاحيات، ولتوفير تخطيط ومعدات أفضل لسلطات إنفاذ القانون ولتبسيط جمع المعلومات الاستخباراتية بين الوكالات الفيدرالية.
وتشير الوكالة إلى أن التقرير لا يتناول العوامل المسببة للهجوم، بما فى ذلك دور تراب مع مطالبته لأنصاره بالمحاربة من أجل قلب هزيمته فى الانتخابات فى هذا اليوم. كما أنه لا يصف الهجوم بأنه تمرد، رغم أنه كان كذلك، بحسب الوكالة. ويأتى هذا التقرير بعد أسبوعين فقط من عرقلة الجمهوريين إنشاء لجنة مستقلة من الحزبين للتحقيق فى التمرد بشكل أوسع.
وقالت سيناتور ميتشيجان جارى بيتيرز، رئيس لجنة الأمن الداخلى والشئون الحكومية بالمجلس إن التقرير مهم فى ظل حقيقة أنه يسمح لهم بإجراء بعض التحسينات الفورية للموقف الأمنى فى الكابيتول. لكنها قالت إنه لا يجيب على بعض الأسئلة الأكبر التى هم بحاجة لمواجهته بصراحة أكبر كدولة وكديمقراطية.