بعد ثورة 30 يونيو، قامت الدولة فى كل قطاعاتها بإجراء مجموعة من عمليات تطوير وترميم كل المنشآت الحكومية، بما فى ذلك المنشآت والمبانى الثقافية، ومن المشاريع التى قامت بإعادة تطويرها متحف راتب صديق.
ويقع المتحف بمحافظة الجيزة، وتم البدء فى المشروع 2013، وتم الانتهاء من المشروع فى 2014، وبلغت التكلفة 21 مليون جنيه، وتبلغ مساحة متحف راتب صديق 4200م2.
ويضم المركز متحفاً يحتوى أعمال الفنان راتب صديق، والتى يبلغ عددها 146 عملاً فنياً، بالإضافة لأعمال زوجته الفنانة التشكيلية عايدة شحاتة، ومسرحاً مكشوفاً، مكتبة، وسبع ورش للحرف التراثية اليدوية من جلد وخزف وجرافيك ورسم وتصوير، وأفران كهرباء للخزف، وقاعة للعرض، ومركز للورش الفنية للأطفال، ومبنى للمخازن، وكافتيريا، مع تزويد الموقع بنظم الأمن والحماية ضد الحريق والسرقات، وشبكات كهرباء، ومولدات للطوارئ، ونظم للصرف، معالجة التربة ضد عوامل المياه الجوفية والرطوب.
ويعد المتحف إنجازاً كبيراً ومهما، وهو نتاج التحرك الجاد لوزارة الثقافة لإعادة الحياة لجميع المتاحف المغلقة لتعود صروحاً ثقافية تشع فكراً وإبداعاً.
وكان متحف راتب صديق قد أهمل لمدة 20 عاما وظل مغلقا ومهجورا منذ أن تبرع الفنان الراحل راتب صديق بمنزله بالجيزة عام 1994.