صحيفة يابانية: على العالم أن يتعلم من كابوس كورونا فى الهند

الثلاثاء، 08 يونيو 2021 06:30 ص
صحيفة يابانية: على العالم أن يتعلم من كابوس كورونا فى الهند كورونا فى الهند - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة (جابان تايمز) إن المؤشرات على تراجع الموجة الثانية من جائحة كورونا في المدن الهندية مع انخفاض معدل إيجابية الاختبارات إلى أقل من 2٪ لأول مرة منذ شهرين لن تمحو ندوب الجائحة بسهولة. 

وقالت الصحيفة إنه يتعين على الدول النامية الأخرى أن تتعلم من تجربة الهند إذا كانت تريد ألا تواجه الكابوس ذاته. 

وأضافت الصحيفة أن الدرس الأول والأكثر وضوحًا هو تجنب الإفراط في الثقة إذ يُحتمل أن يكون للتغيير البسيط نسبيًا في كيفية انتقال الفيروس التاجي الجديد تأثيرات كبيرة على سرعة انتشاره، وهذا يعني أن الاستراتيجيات التي أبقت الوباء محدودًا في عام 2020 لن تنجح بالضرورة في جعله كذلك في عام 2021، وفي ظل ظهور المتغيرات الجديدة، قد تحتاج السلطات الصحية إلى الإغلاق بشكل أكثر حزمًا وبنهج أكثر استهدافًا للبقاء آمنة. 

وقالت الصحيفة إنه للقيام بذلك، ستحتاج الدول إلى اختبارات على نطاق أوسع وإجراء المزيد من التسلسل الجيني حتى تتمكن من تتبع المتغيرات التي تنتشر في المجتمع وأين، مشيرة إلى أن ذلك لن يكون هذا سهلا.

وأشارت الصحيفة إلى معاناة الهند، المعروفة بمؤسساتها البحثية الشاملة، تعني أن الدول الناشئة الأخرى سوف تكافح أكثر. 

وأضافت الصحيفة أن الدول الناشئة تحتاج إلى تعلم الدروس الصحيحة حول قدرات الرعاية الصحية المحدودة مشيرة إلى أنه لا يجب تكرار التدافع المأساوي في مدن مثل دلهي على أسرة المستشفيات وأسطوانات الأكسجين والأدوية في أماكن أخرى. 

وقالت الصحيفة إن الولايات الهندية التي أنشأت أنظمة فرز - تخبر أولئك الذين يعانون من أعراض ما إذا كان ينبغي عليهم الذهاب إلى مستشفى أو مركز رعاية وأي منها يحتوي على أسرة خالية - تمكنت من التحكم في الضغط على أجهزة الصحة العامة، وأضافت الصحيفة أنه يتعين على السلطات المحلية الأخرى في الهند وضع خطط لإنشاء أنظمة مماثلة بما في ذلك عبر الهاتف وعبر الإنترنت. 

وأخيرًا، والأهم من ذلك كله، يجب على جميع الدول الآن أن تفهم أن اللقاحات تعمل وأن التدخل في إمداداتها أمر خطير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة