أول كسوف فى سنة 2021.. الكرة الأرضية تشهد كسوفا حلقيا للشمس غدا.. يستغرق 5 ساعات وغير مرئى بمصر .. يشاهد فى جميع مراحله بشمال كندا وأقصى الشمال الشرقى لروسيا وجزئيا فى معظم أمريكا الشمالية وقارة أوربا وآسيا

الأربعاء، 09 يونيو 2021 12:00 م
أول كسوف فى سنة 2021.. الكرة الأرضية تشهد كسوفا حلقيا للشمس غدا.. يستغرق 5 ساعات وغير مرئى بمصر .. يشاهد فى جميع مراحله بشمال كندا وأقصى الشمال الشرقى لروسيا وجزئيا فى معظم أمريكا الشمالية وقارة أوربا وآسيا كسوف الشمس الحلقى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الكرة الأرضية غدا الخميس 29 شوال 1442 الموافق 10 يونيو 2021 ، كسوف حلقي للشمس، وهو أول كسوف قطبي من اثنين سيحدث هذا العام، كما أنه كسوفا غير مرئى بسماء مصر أو الوطن العربي.
 
وكشف تقرير للجمعية الفلكية بجدة فى تقرير، أن الكسوف بكافة مراحله سيستمر حوالى 5 ساعات من البداية إلى النهاية، وسيكون بين الساعة (08:12 صباحاً و 01:11 بعد الظهر بتوقيت جرينتش). 
 
وأوضح التقرير ، أن الكسوف الحلقي أحد أنواع كسوف الشمس، ويحدث في بداية الشهر القمري عندما يحجب القمر معظم قرص الشمس، ولكن يبقى جزء خارجي من الشمس كحلقة تحيط بالقمر.
 
وتابع التقرير: لذلك سيتمكن الراصدون في المناطق الواقعة في مسار الكسوف الحلقي الضيق في أقصى شرق روسيا والمحيط المتجمد الشمالي وغرب غرينلاند وكندا وروسيا من رؤية وقوع القمر مباشرة أمام الشمس، ولكن لن يغطيها بالكامل لأن القمر سيكون بعيدا عن الأرض وحجمه الظاهرى لن يكون كبيرا كفاية لذلك ستبقى حلقة مضيئة حول القمر تسمى " حلقة الضوء "، ما يعني بأن هالة الشمس لن تكون مرئية.
 
وأوضح التقرير  أن السبب في ذلك أن القمر يتحرك في مدار بيضاوي وليس دائري تماماً، لذا فهو يتحرك أحيانا بعيدا عن الأرض وقريب في أحيان أخرى، وفي يوم الكسوف سيكون قطر القمر الظاهري أصغر بنسبة 1.5% من المتوسط، حيث سيكون بعد يومين من تجاوزه نقطة  الأوج ( أبعد نقطة في مداره من الأرض)، لذلك فعند ذروة الكسوف سيكون قطره الظاهري أقل بنسبة 6.7 % من المتوسط وهو ليس كبير كفاية لتغطية الشمس بالكامل ولهذا السبب فإن هذا الكسوف حلقيا . 
 
والكسوف سوف يبدأ عند شروق الشمس في أونتاريو بكندا ( على الجانب الشمالي من بحيرة سوبيريور)، ثم يتحرك مساره عبر الأجزاء الشمالية للكرة الأرضية، وفي منتصف الطريق سيصل الكسوف ذروته العظمى في شمال غرين لاند عند الساعة (10:41 صباحا بتوقيت جرينتش).
وستشهد مدينة (كاناك) في غرينلاند الكسوف في شكلة الحلقي لمدة 3 دقائق و 51 ثانية، وسيغطى قرص الشمس بنسبة 94 % ضمن مسار بعرض 527 كيلومتر. 
 
وسينتقل مسار الكسوف الحلقي من القطب الشمالي لينتهي عند غروب الشمس فوق شمال شرق سيبيريا. 
 
بشكل عام يمكن أن تكون رؤية الكسوف الحلقي عند شروق الشمس أو غروبها مهمة للغاية نظرا للتأثيرات الجوية، ومع ذلك وبسبب التضاريس والغابات وأحوال الطقس قد لا تكون كندا أو روسيا مناسبة بما فيه الكفاية، لذلك قد يكون شمال غرينلاند الخيار المناسب لرصد هذا الكسوف الحلقي.
 
وخارج مسار الكسوف الحلقي سوف يرصد الكسوف في شكله الجزئي في مساحة شاسعة تشمل شمال شرق الولايات المتحدة وأوروبا والصين ومنغوليا ومعظم روسيا، علما بأن المناطق الأقرب لمسار الكسوف الحلقي ستشهد كسوف جزئي بنسبة أكبر، ولكن تقل النسبة كلما ابتعدنا عن ذلك المسار.
 
وستحظى بعض المناطق برؤية منظر استثنائي للكسوف الجزئي عند شروق الشمس، حيث سيرصد " قرون الشمس" فوق الماء في خليج ثندر بكندا، ومدينو (سو ساينت ماري) الكندية، ومدينة تورونتو، ومدينة فيلادلفيا، ومدينة نيويورك، ومدينة اتلانتيك سيتي، وستشهد أماكن أخرى شروق الشمس المكسوفة على شكل زعنفة سمكة القرش ، مثل مدن : اوتاوا ، ومونتريال وبوسطن.
 
من ناحية أخرى سيشهد ثلث شمال أوروبا كسوفا جزئياً للشمس، وستحظى أيسلندا بأعمق كسوف جزئي حيث سيكسف قرص الشمس بنسبة 60 %، في حين أن المملكة المتحدة وإيرلندا والدول الاسكندنافية سيكون الكسوف الجزئي فيها بنسبة تتراوح من 20 % الى 50%.   
 
إن رصد كسوف الشمس الحلقي والجزئي يحتاج لتجهيزات رصد خاصة من أجل سلامة العين، مثل استخدام نظارات الكسوف التي تمنع اكثر من 99.99 % من ضوء الشمس و الأشعة فوق البنفسجية و الأشعة تحت الحمراء أو الفلاتر ( المرشحات) الخاصة بالشمس للتلسكوبات والمناظير والكاميرات والتي تظهر كقرص برتقالي أو ابيض في السماء. 
 
علميا سيستغل كسوف الشمس  لإجراء تجربة علمية ضمن مسار الكسوف الحلقي في المنطقة القطبية لدراسة  طبقة الايونوسفير في الغلاف الجوي لكوكبنا  باستخدام هوائيات ضمن شبكة من مشغلي الاتصالات اللاسلكية لاختبار قوة وصول إشارات الترددات العالية كمقياس لتحديد تأثير الكسوف على الغلاف الجوي للأرض لمعرفة مقدار تأثر طبقة الايونوسفير بكسوف الشمس ومدة بقاء ذلك التأثير ومقارنة النتائج بالكسوفات السابقة والقادمة. 
 
جدير بالذكر أنه سيتبع هذا الكسوف الحلقي للشمس، خسوف جزئي للقمر (منتصف ربيع الثاني 1443) 18 نوفمبر المقبل، وسيكون غير مشاهد في الوطن العربي. 
 
وفى نفس السياق كشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن أول كسوف شمسى فى 2021، المرتقب الخميس المقبل، يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذي القعدة لعام 1442، ولا يمكن رؤيته فى مصر .
 
وأوضح معهد الفلك، أنه يمكن رؤية هذا الكسوف في جميع مراحله في ( شمال كندا – أقصى الشمال الشرقي لروسيا - جرين لاند ).
 
وأشار معهد الفلك، إلى أن هذا الكسوف يری ککسوف جزئي في ( معظم أمريكا الشمالية - معظم قارة أوربا - معظم قارة آسيا - المحيط الأطلنطي القارة القطبية الشمالية - شمال و غرب قارة أفريقيا ) . 
 
وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها أربع ساعات وتسع وخمسون دقيقة تقريبا، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 94 % من كامل قرص الشمس، ويغطي الكسوف الحلقي مساحة عرضها 527.1 كم وسوف يستغرق مدة قدرها 3 دقائق و 51 ثانية، على أن تتكرر ظاهرة الكسوف الحلقى في 14 أكتوبر 2023 م 
 
 
ويجب الإشارة إلى أن الكسوف الشمسى يحدث فى وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد ، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا .
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة