دعت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزى، إلى إبرام الاتحاد الأوروبى اتفاقيات شراكة قوية مع بلدان المنشأ للمهاجرين.
وأكدت لامورجيزي -خلال اجتماع مجلس الشؤون الداخلية المنعقد في لوكسمبورج، وفقا لوكالة "أكي" الإيطالية - ضرورة تكثيف جميع الجهود على المستوى السياسي للحد من ضغط الهجرة على الحدود الأوروبية الخارجية؛ حتى تضع مؤسسات الاتحاد الأوروبي أيديها على الفور على اتفاقيات شراكة استراتيجية قوية مع دول منشأ وعبور تدفقات الهجرة، مشيرة إلى أن ذلك ينبغي أن يتم لتعزيز عمليات الاستقرار الجارية في تلك الدول والمساهمة في تنميتها الاقتصادية.
وأضافت أنه بالنسبة لدول منطقة المتوسط التي التم شملها في مجموعة (Med5)، من الضروري أن تواصل عقد مفاوضات حول اتفاقية الهجرة واللجوء الجديدة على مسار مزدوج، من ناحية القضايا المتعلقة بالمسؤولية، وتلك المرتبطة بالتضامن بين الدول الأعضاء.
وأشارت وزيرة الداخلية الإيطالية إلى أن ذلك يجب أن يرافقه وضع آلية عادلة لإعادة توزيع المهاجرين في أوروبا.
يذكرأن، أعلن خفر السواحل الإيطالي، احتجاز سفينة إنقاذ مهاجرين تديرها جمعية خيرية ألمانية فى "صقلية" بعد أن وجدوها تنتهك قواعد السلامة واللوائح البيئية.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، عن بيان لخفر السواحل الإيطالي، جاء فيه أن المفتشين حددوا 23 مخالفة، شملت بعض المخالفات الخطيرة بما يكفي لتبرير احتجاز السفينة " Sea-Eye 4" في ميناء باليرمو حتى يتم تصحيح المشاكل المذكورة.
وأوضحت الشبكة أن السفينة نزلت الشهر الماضي في ميناء آخر بصقلية وكان على متنها 400 راكب تم إنقاذهم من قوارب المهربين غير الصالحة للإبحار في البحر الأبيض المتوسط.
وأكد خفر السواحل الإيطالي أن السفينة لم يكن لديها معدات إنقاذ كافية لإجلاء أكثر من 27 شخصا بأمان في حالة الطوارئ.
