الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة والجامعة العربية يعقدان اجتماعا لمتابعة البرنامج الإقليمى

الأربعاء، 09 يونيو 2021 04:47 م
الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة والجامعة العربية يعقدان اجتماعا لمتابعة البرنامج الإقليمى جانب من الاجتماع
كتبت- هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة وجامعة الدول العربية الأجتماع الخامس للجنة متابعة البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحَة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بما يَتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسَان.

ووفقا لبيان مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في مصر أن الاجتماع  عقد عبر الفيديو وشارك فيه أكثر من 100 مشارك، بمن فيهم مسؤولون من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وخبراء وموظفو مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وأِشار البيان إلى أنه يوفر الاجتماع سنوياً للدول الأعضاء فرصة للتخطيط وقياس وتطوير العمل لمواجهة المخدرات والجريمة في المنطقة واستعراض ومناقشة تنفيذ البرنامج الإقليمي الحالي (2016-2021). وهذا العام مهد الاجتماع أيضا الطريق لبرنامج 2022-2028 الإقليمي الجديد.

من جانبه قال السَفير د. محمد الأمين ولد أكيك، الأمين العَام المساعِد رئيس قطاع الشؤون القانونية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية" ينعقد الاجتماع في وقت مهم حيث قد أدت الجائحة إلى تفشي جرائم الارهاب والجريمة المنظمة والفساد بأشكال كثيرة،"

وقالت كرستينا ألبرتين الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا" حتى مع انتشار كورونا، تمكنا من بناء قدرات 6 الاف من المسؤولين الحكوميين في جميع أنحاء المنطقة وتقديم الخدمات إلى 26 ألف شخص، بمن فيهم الفئات الضعيفة والنساء والأطفال والشباب"

ولفت البيان الى انه تناولت المناقشات المتعلقة بتنفيذ البرنامج الإقليمي استراتيجية المكتب الجديدة 2021-2025 ورؤية المكتب الاستراتيجية لأفريقيا 2030. و توجه الاستراتيجية جهود المكتب للإسهام في السلم والأمن العالميين وحقوق الإنسان والتنمية بجعل العالم أكثر أمنا من المخدرات والجريمة والفساد والإرهاب. وتستند الرؤية إلى عقود من الشراكة والمشاركة مع البلدان الأفريقية لدعم أفريقيا في مواجهة المخدرات والجريمة والفساد والإرهاب والتدفقات المالية غير المشروعة مع التركيز على نهج يشمل المجتمع بأكمله وإدماج أضعف الفئات وأكثرها تهميشا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة