رصدت عدسة لايف اليوم السابع في منطقة زهراء المعادي على جانب الطريق إضاءات مبهجة، صاحبها ذو الأحلام الكبيرة والذى قرر أن يبدأ من الصفر.. مشروع الكافيه المتنقل الذى لا يحتاج سوى سيارة ملاكي وشنطة عربية بها مكنة القهوة والشاى.
يوسف جادو واحد من أصحاب هذه المشاريع، والذي يعمل صباحا مهندسا مدنيا وفي المساء يذهب بسيارته ليضيء شوارع المعادي بالأنوار المبهجة، ليفلت أنظار المارة الذين يتوقفون لثوانٍ ليأخذوا القهوة أو الشاي.
جادو صاحب الـ25 عاما قرر أن يزيد من دخله الشهري وأحب هذا المشروع الذي قال عنه إنه مصدر رزق له كبير، نظرا لأنه يصنع أصنافا عديدة من القهوة التركي والبندق والإيطالي، كما أضاف أن الزبائن يحبونه لأنه دائما الابتسامة على وجهه وأنه لبق مع الجميع لأنه يهوى أيضا التمثيل والفيديوهات المصورة.