تحت شعار "لا للتعصب" استقبل "اليوم السابع" كبار مشجعي الأهلي والزمالك حربي والخواجة، للكشف عن أسباب انتشار التعصب فى الرياضة خلال الوقت الحالي.
وكشف رأفت ياسين الشهير بـ "الخواجة" كبير مشجعي الزمالك، و حربي كبير مشجعي الأهلي، عن سبب انتشار حالة التعصب الكروي بين جماهير القطبين في الفترة الأخيرة، وتحدثا الثنائي في ضيافة اليوم السابع، عن ذكرياتهم من داخل مدرجات القطبين.
وقال حربي: التشجيع في الماضي كان ينبع من نشأتك في أسرة أهلاوية أو زملكاوية، وتعلقنا بالكرة بسبب أهالينا، وكانت المباريات تلعب في مقر الزمالك أو الأهلي وليس استاد القاهرة، مباريات الناشئين فقط كانت يحضرها ما لا يقل عن 20 ألف مشجع، لكن ما تغير الآن هو حب الذات وصفة التشجيع، والرغبة في السيطرة والشهرة، كبير المشجعين لقب لم نحصل عليه بسهولة.
أضاف: منذ نشأة روابط الأندية، كانت الفكرة رائعة ولكن دخل بينهم عناصر هدامة، لا علاقة لها بالكرة ولكن لها أهداف معينة، وتطورت الأمور بعد ذلك، كنا نؤلف الأغاني ونفس الأمر مع الزمالك والاسماعيلي، وأحتفظ بصداقات مع زملكاوية واسمعلاوية وكل محافظات مصر تمتد لأكثر من 40 سنة.
واصل: كنت قريب من لاعبين كثر مثل ثابت البطل وشوبير وإكرامي، وبعد خسارة احدى المباريات في الدوري كابت شوبير جمعنا وأقام لنا مأدبة عشاء وطلب منا مساندة الفريق.
فيما قال الخواجة: الانتر نت ساعد الجماهير على تجميع بعضهم بسهولة قبل المباريات ولكن على أيامنا كنا نسمع الأخبار ونذهب بناء عليها لحضور التدريبات، وكنا نجلس على القهاوي أهلاوية وزملكاوية بعد نهاية المباريات.