جدد مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فصل القوات في الجولان السوري المحتل (أندوف) لمدة ستة أشهر.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد مدد المجلس تفويض مهمة الأندوف التي تنتهي اليوم حتى تاريخ الـ 31 من ديسمبر 2021.
وكان قد شدد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، على حق سوريا الثابت باسترجاع الجولان المحتل إلى حضن الوطن، مؤكدا موقف الحكومة السورية الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لعمل قوة "الاندوف" بهدف التنفيذ التام والكامل للولاية المناطة بها وتحديداً مراقبة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فصل القوات والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على السيادة السورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) - أن ذلك جاء خلال لقاء المقداد، اليوم الثلاثاء، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي محمد خالد الخياري، لبحث أهمية التزام قوات الأمم المتحدة العاملة في الجولان "الاندوف" بولايتها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن ذي الصلة.
وأضاف الوزير المقداد أن وجود قوات حفظ السلام ليس بديلاً عن إيجاد حل نهائي لمشاكل الاحتلال، مجددا إدانته للتصريحات التي صدرت مؤخراً عن الإدارة الأمريكية والتي تتجاهل قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالجولان أرضاً عربية سورية محتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة