مخرج "قرار شعب" يكشف تفاصيل تصوير الفيلم: استغرق شهرين وشكلنا 3 وحدات عمل

الخميس، 01 يوليو 2021 11:22 م
مخرج "قرار شعب" يكشف تفاصيل تصوير الفيلم: استغرق شهرين وشكلنا 3 وحدات عمل المخرج مروان حامد
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المخرج مروان حامد، مخرج فيلم القرار، إن الفيلم راع الشرائح العمرية التي لم تواكب أحداث ثورة 30 يونيو ليضعهم أمام كافة التفاصيل قبل وخلال الثورة، بالإضافة إلى أنه شمل كافة أطياف المجتمع، كون 30 يونيو ثورة شعب كامل وليس محافظات معينة، وتابع: "اكتشفنا من خلال لقاءات المواطنين أن الشعب كان يعانى ولم يرها، والجميع كان لهم ذكرى سيئة مع جماعة الإخوان الإرهابية والشعب المصرى بكافة طوائفه كان ضد الإخوان.. الإخوان ظلموا كل الناس خلال فترة حكمهم، وهذا ما أكده المشاركون في الفيلم".

وأضاف "حامد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، عبر القناة الأولى المصرية، أن اختيار الفنان آسر ياسين، كونه له شعبية كبيرة في أوساط الشباب وما دون العشرين عاما، وتابع: "هدفنا من الفيلم أن تظل ثورة 30 يونيو حاضرة في الأذهان طول الوقت لأن مصر كانت في خطر كبير جداً وعانت من ظلم الإخوان.. والشعب المصرى كان في حالة صعبة جداً".

ولفت مخرج فيلم "القرار"، إلى أن التصوير تضمن الكثير من المحافظات التي شهدت أعمال عنف بشعة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وهو الأمر الذى لم تخفه الجماعة بل كانت تروج له عبر منابرها بـ"بجاحة"، وتابع: "ومن هنا جاءت الفكرة لتذكر الناس بما حدث".

واستكمل "حامد": "صورنا بمحافظات المنيا وبورسعيد والإسكندرية والقاهرة وغيرها وحاولنا تغطية أحداث الثورة وما سبقها بتنوع من مختلف أطياف المجتمع.. كل المصريين شاركوا في 30 يونيو وليس محافظات معينة، لا أحد يعلم في حال استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية كيف كان سيتم التعامل مع الحضارة المصرية وآثارنا".

وأكد مخرج فيلم "القرار"، أن تصوير الفيلم استغرق شهرين وشكلنا 3 وحدات من أجل العمل فى المحافظات والأماكن والشخصيات التي تضمنها الفيلم.

وقال مخرج "القرار"، إن توقيت عرض الفيلم لم يتم ترتيبه مع ذكرى والده السينارست وحيد حامد، وتابع: "هذا جاء بدون ترتيب مع ذكرى ميلاد والدى 1 يونيو.. مفيش يوم بيعدى إلا لما نشوف أثر أعماله على المشاهدين"، مشيراً إلى أن كافة الردود على أعمال والده التي كانت تحذر من الجماعات الإرهابية كانت طيبة. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة