كلف مجلس إدارة الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحي، الشئون القانونية بالنادي بتجهيز ملف اللاعبان الهاربان، الأوغندى إيمانويل أكوي، والجامايكى روماريو ويلياميز، تمهيدا لتصعيده للفيفا.
وأوصى مجلس الإدارة، الشئون القانونية للنادي، بضرورة اعداد ملف خال من الثغرات، مشتملا على المباريات التى شارك بها الثنائى أكوى وروماريو، ومستحقاتهما المستلمة بالكامل، حتى يخرج الاتحاد من القضية رابحا، خاصة ان اللاعبان كانا من العناصر الأساسية للفريق، وحصلا على فرصة المشاركة في جميع المباريات، كما لاقوا معاملة مميزة في النادي.
وأشغل غياب الثنائي وتمردهم على العودة للاتحاد، الاجواء داخل قلعة زعيم الثغر، وبناء عليه قرر إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الاتحاد السكندري، مضاعفة العقوبات على الثنائى الهارب، وأصبحت عقوبة الغياب اليومى ألفى دولار بدلا من ألف دولار، والتى كان مدير الكرة وقعها من قبل على اللاعبين.
ووصل الجهاز الفنى للاتحاد السكندرى الى قرار نهائى يقضي باستبعاد الثنائى عن الفريق، حتى لو هناك قرار منهما للعودة، وبالتالى رفض أى أعذار.
وعرض الجهاز الفني لفريق سيد البلد بقيادة حسن حسن ملف اللاعبون المحترفين بالكامل على محمد مصيلحى رئيس النادى، وتم الإتفاق على عدم التحدث فيه إلا بعد انتهاء المباريات السبعة المتبقية من عمر الدورى الممتاز .