انطلاق المؤتمر الدولى "التحولات الدينية والحضارية بين التنظير والممارسة"

الخميس، 01 يوليو 2021 07:00 م
انطلاق المؤتمر الدولى "التحولات الدينية والحضارية بين التنظير والممارسة" جانب من المؤتمر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولى الثانى لمعهد الدراسات والتربية الإسلامية بجامعة مونستر بألمانيا بالشراكة مع معهد العلوم الإسلامية بجامعة توبينجن الألمانية والجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية بعنوان "التحولات الدينية والحضارية بين التنظير والممارسة.. المؤسسات الدينية فى زمن الأزمات - من الربيع العربى إلى كوفيد19"، والذى تستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام.  

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمات من الدكتور مهند خورشيد عميد المعهد العالى للدراسات الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية، والدكتورة هدى درويش أستاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة بجامعة الزقازيق، ودكتور محمد زينهم رئيس جمعية الحضارة العربية، وأدار الافتتاح كلا من دكتور أحمد عبد السلام عن جامعة مونستر، ودكتور محمود عبد الله عن جامعة توبنجن.

كما يشارك الكاتب الصحفى والباحث محمد ثروت بورقة بحثية الإعلام عن تأثير الدين فى معالجة الإعلام العربى لجائحة كورونا: دراسة تحليلية"، ويشارك دكتور عاصم حفنى عن وثائق الأزهر ودكتور حسام درويش بورقة بحثية عن تجددى الخطاب الدينى ودكتور سامى عبد العال عن الدين فى حدود العالم الافتراضي.  

ويقدم المؤتمر دراسة للتحولات الاجتماعية والدينية يعنى البحث فى الظروف المحيطة بالتغير الاجتماعي، حتى وإن بدا هذا التغير فى لحظة معينة لا يمتد إلا إلى بعد واحد منها فقط، ويكون الهدف المحورى هو التركيز على التغيرات فى المضمون التى تشتمل على إعادة الهيكلة أو التطورات النوعية فى الظواهر الاجتماعية والمؤسسات المجتمعية، والنظر فى التفاعل الاجتماعى يستطيع أن يكشف ما طرأ من تغير كمى وكيفي، ليس فقط فى نمط المعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية والدينية بل أيضاً فى أطر الإنتاج المعرفى المترتبة على تغير مفهوم المجال العام ودور التكنولوجيا فى ذلك، فالتغير الاجتماعى ينال كل مقومات الحياة الاجتماعية والمعرفية والنظم والعلاقات الإنسانية، ولذا يجب أن يتبع التغير الاجتماعى قراءة جديدة للكثير من المسلمات السابقة و إعادة إنتاج المقومات والعلاقات المجتمعية للأفراد والمؤسسات بناء على فكر واضح وحشد قوى وتخطيط دقيق، لبناء مجتمعات عصرية تستند إلى العلم والتكنولوجيا كما تحتفظ وتعتز بتراثها الثقافى والدينى التعددى مصدر هويتها وخصوصيتها وهذا يقتضى المواجهة العلمية المستنيرة لما قد يتمخض عن التغير الاجتماعى من مشكلات ومتناقضات ومطالب واحتياجات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة