أحيا الفيلم الوثائقى "قرار شعب" ذكرى الشهيد صلاح حسن، شهيد ميدان الشهداء ببورسعيد، وقال محمد كمال مصور صحفى حر موثق لأحداث حكم الإخوان، شاهد على أحداث قنبلة ميدان الشهداء ببورسعيد، إنه كان هناك يوميا لتغطية المظاهرات بعد الإعلان الدستورى، وتحديدا أمام مقرات الإخوان في بورسعيد وكانت أحداثا دموية، وكان الإخوان يتعاملون مع المتظاهرين بعنف شديد.
وتابع خلال الفيلم الوثائقى "قرار شعب"، الذى تبثه قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى: "الانفجار كان شديدا جدا وهزت الأرض، واللى أصيبوا أصيبوا بإصابات بالغة".
بينما قال الدكتور شريف صالح، أحد مصابى قنبلة ميدان الشهداء ببورسعيد: "يوم 28 يونيو كنا مجتمعين، وقنبلة الغدر اترمت علينا وجاءت في صدر الشهيد صلاح، ووقع بها على الأرض وجرينا عليه ولكن انفجرت فينا، ولكن عشان هو كان نايم فوقها تحملها، وللأسف انقطعت رأسه عن جسده، مستعرضا المكان الذي استشهد فيه".
من جانبها، قالت عايدة محمد علي، والدة الشهيد الصحفى صلاح محسن شهيد انفجار قنبلة ميدان الشهداء: "صلاح مليش إلا هو، وشحتاه من ربنا، وربنا افتكره وخده تاني مني، صلاح طيب وحنين ويحب الخير للناس، وبيحب بلده، وبيحب مصر".
واستكملت: "الإخوان موتوا أولادنا وشعبنا، ربنا يخلي السيسي، وابنى كان بيقول نفسى أموت شهيد، وفعلا مات شهيد، كنت بقول له متقولش كده، قال: حد طايل الشهادة، دا اللى بيموت شهيد بيبقى ملك".
وقال الإعلامى أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، صديق الحسينى أبو ضيف، إنه يوم أحداث الاتحادية، كان الزميل الحسينى أبو ضيف نزل بالكاميرا، وأُطلق الرصاص الحى على عدد من المتظاهرين، وكان من نصيب الحسينى أبو ضيف رصاصة أعلى رأسه.
وتابع خلال الفيلم الوثائقى "قرار شعب" الذى تبثه قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى: "الحسينى أبو ضيف قبل استشهاده كان ناشر تحقيق في جورنال الفجر، ووقتها كان محمد مرسى طلع قرار عفو رئاسى عن مجموعة من المسجونين، وكان من ضمنهم شقيق زوجة مرسى".
من جانبه قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق: "الحسينى أبو ضيف اُغتيل عمدا بإطلاق رصاص، وقناصة".
وكشف الشيخ يوسف غانم، إمام مسجد أحمد غانم بمدينة سرس الليان في المنوفية، تفاصيل اعتداء الإخوان عليه، مؤكدا أن فترة حكم الإخوان كانت أسوأ فترة، مردفا: "الإخوان كانت ريحتهم فاحت، وانكشفوا قدام الناس بالكذب، وهؤلاء أهل فساد في الأرض، وكل غرضهم الحكم، والاستيلاء على جميع المصالح العامة في الدولة، وليس غرضهم الدين إطلاقا، والدين برئ منهم، كل من انتسب عن الإخوان يتحدثون عن غير علم".
وعن هجوم الإخوان عليه قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى: "كل هدفهم الاستيلاء على المسجد، وأن يجعلوا المسجد وكرا لهم، وأنا طوال فترة مرسى لم ولن يمكن لأحد من اعتلاء المنبر، أو الصلاة في المسجد كإمام، أو إلقاء أي درس سواء للرجال أو السيدات، وكنت أشرف على المسجد في كل شيء".
وتابع: "عندما كان مرسى في الحكم، بدأوا يحصلوا على الفرص، وكان يأتي لى ورق مختوم أن أتركم يلقوا درس أو يحفظوا الأطفال، وطلبوا منى الإشراف فقط، وبدأوا يتطاولوا على بالشتيمة، كنت أحاول إنصاح الإخوان، لوجه الله، ولم يستجيبوا وكانوا يخططون لموتى، ولكن شاءت إرادة الله أن تظهر الحقيقة".
واستعرض الفيلم الوثائقى "قرار شعب" شهادة سيدة مصرية كشفت كيف كامت عناصر الإخوان بقتل أخوها والتسبب في إجهاضها خلال حملها.
وقالت المواطنة المصرية خلال الفيديو: "شقيقى جاء كى يزور والدته وكنت معه فوجد تجمعا فدخل ليرى ما يحدث فمسكوه عدد من عناصر الإخوان وذهبوا به إلى حديقة قريبة وقاموا بضربى وكنت حامل فتسبب الضرب في إجهاضى".
وتابعت المواطنة: "بعد 9 أيام وجدناه في المشرحة ووجدناه اتعذب ومخنوق ومحروق في صدره متكتف من إيده وسحلينه وعدة طعنات وتم ذبحه في رقبته".
قال محمد المالكى، موظف بجامعة بورسعيد، إنه كان هناك دكتور مرشح للتعيين قبل ثورة 30 يونيو اسمه عاطف علم الدين، وتم اختياره واستبعاد مرشح جماعة الإخوان، مؤكدا أن عناصر الجماعة تجمعوا عند أبواب الجامعة، وقرروا أن يلقوا بالدكتور عاطف خارج الجامعة.
وأضاف خلال الفيلم التسجيلى "قرار شعب": "كنت عندى عرض رياضى فى الصالة المغطاة، والحمد لله طلعناهم برة المكتب، فبدأوا يتوعدولنا، وفعلا أول ما قعدوا فى المكان أدونى جزا".
وقال: "في الآخر قررنا الاعتصام يبقى جوة الجامعة، بلغوا علينا إننا ناس غريبة، واقتحمنا المكان، اتصل ناس من رئاسة الجامعة ببيتي، وقالوا جوزك اتحبس، ولو حصل تاني، مش هيرجعلكوا خالص، مراتي كانت حامل في الشهر السابع، رجعت تاني يوم وجدت مراتي بتنزف، نقلتها للمستشفى، وولدت توأم، الولد مات يومها والبنت ماتت في الحضانة".
وتابع: "وأنا بدفن بنتي بلغوني أن مرشح الإخوان دخل الجامعة وطلع قرار بإيقافي، 3 أشهر عن العمل، وأنا بدفن بنتي، وبعد ما دفنتها رجعت اعتصم تاني وقولت أنا قاعد هنا ومش ماشي غير لما هو يمشي، وفعلا مشيت لما هو مشي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة