حققت الدولة المصرية خلال فترة تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، العديد من الإنجازات فى وقت قياسى للغاية، ما ساعد على تحقيق طفرة هائلة فى التنمية وزيادة الوعى، وتحقيق حياة كريمة للمواطنين، وكان ضمن تلك الإنجازات ما تحقق فى الشأن الأثرى، فاستطاعت مصر أن تسترد ما يتجاوز الـ23 ألف قطعة أثرية خلال 7 سنوات، ما يؤكد عدم تفريط الدولة فى حقها مهما كان، وبالفعل تكلل ذلك بنجاح مصر فى استعادة عدد كبير من القطع من مختلف الدول "النمسا والدنمارك والكويت والإمارات العربية المتحدة والمكسيك وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وإنجلترا وقبرص والأردن وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية".
مصر لا تفرط فى حقها
2014
نجحت مصر فى استرداد 8 حشوات خشبية تمت استعادتها من العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، والتى تسلمتها وزارة الآثار من الخارجية المصرية، بعد أن نجحت المساعى الدولية المبذولة فى انتزاع حكم قضائى بأحقية مصر فى استعادة هذه القطع المهربة.
إحدى القطع المستردة
2015
تسلمت مصر 240 قطعة أثرية بعد أن ضبطتها سلطات الجمارك الفرنسية فى مطار شارل ديجول، حيث تمكنت من ضبط بعض الركاب وبحوزتهم مجموعة من المستنسخات الأثرية حديثة الصنع، وعليه فقد قاموا بتمرير تلك المستنسخات على جهاز X- ray «جهاز كشف الحقائب» الذى أكد أن تلك المستنسخات مجوفة من الداخل ومخبأ بها مجموعة كبيرة من القطع المشتبه فى أثريتها.
نجحت مصر فى استلام 123 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد خروجها من البلد بطرق غير مشروعة.
تمكنت الدولة من استرداد لوحة أثرية من بريطانيا، وهى عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيرى تبلغ أبعادها 43X 67 سم وعليها نقش غائر يمثل الملك «سيتى الأول»، برفقة المعبودة «حتحور» والمعبود «وب واووت» وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التى تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذى يؤكد على أهمية هذه اللوحة بصفة خاصة، حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك «سيتى الأول» فى مدينة أسيوط.
تسلمت مصر القناع الأثرى المسترد من ألمانيا من مقر وزارة الخارجية، والذى يعود للعصر الرومانى فيما بين أعوام 300 : 500 ق.م.
نجحت مصر فى استرداد ثانى أقدم هيكل عظمى بشرى «هيكل نزلة خاطر» بعد مفاوضات استمر 10 أشهر مع جامعة لوفن البلجيكية، والذى استولت عليه بعثة عملت فى الثمانينيات من القرن الماضى بقرى مدينة طهطا بسوهاج.
إحدى القطع المستردة
2016
استعادة مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن، تمهيدا لعرضها للبيع، والتى تمت سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة.
عودة تمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادى يمثل رجلا يقف ويحمل فوق كتفيه غزالة.
استعادة إناء حجرى من برلين يعود فى الأغلب لعصر ما قبل الأسرات.
استعادة لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتى تعود لعصر الدولة القديمة، وهى مصنوعة من الحجر الجيرى المتكلس وتضم قائمة للعطور السبعة المقدسة فى مصر يعلوها اسم وألقاب صاحب المقبرة المدعو «أنومين»، وهى أحد مكتشفات البعثة المصرية الأسترالية عام 1996.
ومن سويسرا، استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين كانت ضمن مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية.
استرداد سبع قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين سرقتا من مخازن متحف الحضارة، ولوحة جنائزية للمدعو «سشن نفرتوم»، مصنوعة من الحجر الجيرى عثر عليها بالعساسيف بالبر الغربى بالأقصر، وغطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبى من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام فى الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس.
ومن بروكسل، تم استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال يرجع لعصر الدولة الوسطى.
استرداد 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود للعصر الرومانى، بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأياد كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطى.
كما استردت مصر من إسرائيل غطاءين لتابوتين من العصر الفرعونى على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة تم ضبطهما فى إحدى صالات المزادات بالقدس عام 2012.
استعادة لوحة حجرية تعود لعصر الملك «نختنبو الثانى» من الأسرة الثلاثين، وذلك بعد وقف بيعها بإحدى صالات المزادات بفرنسا.
استرداد تمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك.
إحدى القطع المستردة
2017
تسلمت مصر 4 قطع أثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، بعد نجاحها فى استعادتها من أمريكا، بعد نجاح الدولة فى إثبات ملكيتها لهذه القطع وأحقيتها فى استردادها، بالتعاون بين إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، ووزارة الخارجية المصرية وعدد من الجهات المعنية.
استعادت مصر 13 قطعة أثرية إلى جانب «مزهرية» تحمل اسم الملك رمسيس الثانى من قبرص، كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وقد كانت إدارة الآثار المستردة تتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة منذ رصد تلك القطع فى أكتوبر 2016 وتمت مخاطبة الإنتربول ووزارة الخارجية، والقضاء القبرصى، والذى أثبت أحقية مصر فى تلك القطع.
إحدى القطع المستردة
2018
نجحت مصر فى استرداد غطاء التابوت الأثرى، الذى كان قد تم تهريبه إلى الكويت، وتم تسليمه للسلطات المصرية من السلطات الكويتية المختصة، وتم شحنه ووصوله إلى مصر.
نجحت مصر فى استرداد 9 قطع أثرية من فرنسا.
استرداد مصر 14 قطعة أثرية من قبرص بعد خروجها بطرق غير مشروعة.
استطاعت مصر استرداد 3 قطع أثرية خرجت بطرق غير مشروعة وتم تهريبها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
استردت مصر من إيطاليا 195 قطعة أثرية إلى جانب 21660 عملة معدنية أثرية.
إحدى القطع المستردة
2019
استعادة قطعة من الحجر الجيرى منقوش عليها جزء من خرطوش الملك «أمنحتب الثانى أو الثالث»، ترجع لعصر الدولة الحديثة، كان قد تم عرضها للبيع فى إحدى صالات المزادات بلندن، وقد تبين أنها مسروقة من معبد الكرنك 8 يناير 2019.
استرداد 4 قطع أثرية من إيطاليا عبارة عن قطع من الفخار.
استرداد من الولايات المتحدة الأمريكية قطعة نادرة عبارة عن تابوت من الخشب المغطى بالذهب لكاهن يدعى «نجم عنخ»، كانت بحوزة متحف المتروبوليتان الذى قام بشرائه من أحد تجار الآثار، واستطاعت وزارة الآثار إثبات خروجه من مصر بشكل غير قانونى، حيث اتضح أن تصريح التصدير الخاص به مزيف، أكتوبر 2019.
استرداد 4 تماثيل أوشابتى من الحجر من الولايات المتحدة الأمريكية.
من أستراليا تم استرداد الجزء الرابع والمتمم للوحة المدعو «سشن نفرتوم» كانت قد عثرت عليها بعثة جامعة روما أثناء أعمال الحفائر بمقبرة ششنق رقم TT27 - جبانة العساسيف بالبر الغربى بالأقصر مكسورة إلى أربعة أجزاء، وقد تم اكتشاف هذا الجزء بمتحف جامعة Macquarie بسيدنى - أستراليا، وقد قامت الجامعة بإعادته لوزارة الآثار فور علمها بخروجه من مصر بشكل غير شرعى، وكانت قد نجحت وزارة الآثار فى استعادة ثلاثة أجزاء من تلك اللوحة من سويسرا عام 2017.
من أستراليا استردت مصر قطعة من الحجر الجيرى من مقبرة بأسوان 2019.
من سويسرا تمت إعادة تمثالين من الجرانيت الوردى للمعبود حورس بهيئة الصقر، وتمثال من الخشب لقطة.
تم استرداد من ألمانيا 8 قطع من الفخار.
تم استرداد من هولندا الجزء العلوى لتمثال من الحجر الجيرى لرجل واقف.
إحدى القطع المستردة
2020
نجحت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى إدارة الآثار المستردة، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية فى استرداد 5000 مخطوطة أثرية، خرجت بطرق غير شرعية، كانت بحوزة متحف «الإنجيل المقدس» بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
نجحت اللجنة القومية للآثار المستردة، برئاسة الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، فى إيقاف بيع ومصادرة لوحة أثرية مهمة كانت بحوزة أحد التجار بنيويورك، بتصريح تصدير مزور يرجع تاريخه لعام 1970، وسوف تعود هذه اللوحة إلى بلدها الأم مصر بعد الانتهاء من التحقيقات والإجراءات اللازمة.
استرداد 450 قطعة أثرية من إمارة الشارقة بالإمارات بناء على مبادرة كريمة من حاكم إمارة الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمى.
نجحت مصر فى استرداد غطاء تابوت خشبى يعود للعصر المتأخر من إيطاليا.
التابوت الذهبى
2021
تم وقف عملية بيع إلكترونية لآنية أثرية مصرية من الفخار، كان يعرضها أحد المواطنين للبيع فى دولة التشيك، وتم التواصل مع السلطات وإيقاف البيع وتم تسليم الآنية للسفارة المصرية فى التشيك.
استردت مصر 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، والتى لا تقدر بثمن لما تحمله من قيمة فنية وتاريخية عالية.
استرداد قطعة أثرية من البرونز للإله «باستت» من إيطاليا، خرجت بطرق غير مشروعة، والقطعة تنتمى للحضارة المصرية القديمة، فى سابقة هى الأولى من نوعها لاسترداد قطع أثرية مصرية من كندا.
نجحت مصر فى استرداد قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية، من إيطاليا، الأولى عبارة عن جزء علوى من تمثال لسيدة مصنوع من الفخار، والثانية إناء صغير مصنوع من الفخار له فوهة واسعة ومقبض يربط الفوهة بالبدن، ويعودان للعصر اليونانى، وقد تم ضبطهما فى منطقة جنوة بإيطاليا من خلال الجهات الأمنية المعنية.
التابوت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة