الست الجدعة سند لبناتها.. "أم البنات" راجل فى الشارع وأم فى البيت.. "مها" توفى زوجها فقادت تروسيكل لبيع البطيخ.. وتؤكد: الشغل مش عيب وأى مكان فيه رزق بروح له.. ونفسى فى معاش ثابت أنفق منه على بناتى.. فيديو

السبت، 10 يوليو 2021 04:00 ص
الست الجدعة سند لبناتها.. "أم البنات" راجل فى الشارع وأم فى البيت.. "مها" توفى زوجها فقادت تروسيكل لبيع البطيخ.. وتؤكد: الشغل مش عيب وأى مكان فيه رزق بروح له.. ونفسى فى معاش ثابت أنفق منه على بناتى.. فيديو
الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت السيدة مها محمد إبراهيم من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قصة كفاح بعدما قررت أن تنزل للعمل وتمتهن مهنة الرجال بحثا عن مصدر رزق لها ولبناتها بعدما توفى زوجها.

أم هبة أو أم البنات هو اسم لقبت به هذه السيدة المكافحة والتى رفضت الجلوس فى المنزل وقررت أن تبحث عن الرزق الحلال لأسرتها، بدلا من أن تطلب المساعدة من أحد فقررت هى أن تعتمد على نفسها وتقود التروسيكل الذى تركه زوجها بعد وفاته وتسير فى شوارع المحلة لتبيع البطيخ.

تبدأ السيدة المكافحة يومها بالصلاة وتنظيف منزلها وتلبية احتياجات بناتها، ثم تتوكل على الله وتنزل إلى الشارع بحثا عن الرزق، وتقود التروسيكل المحمل عليه البطيخ وتنادى على الزبائن الذين يخرجون إليها ويشترون منها.

تُقابل أم هبة زبائنها بابتسامة وتبيع لهم بطيب خاطر ولا تُجادل زبائنها فى السعر وترضى بما يعطيه لها الزبائن حامدة الله على ما رزقت به فى نهاية يومها، وتحلم هذه السيدة المكافحة بمعاش شهرى ثابت لتنفق منه على بناتها وعلى أسرتها، خوفا من تقدم العمر بها ولا تستطيع أن تعمل بنفسها وتبحث عن الرزق.

تقول مها محمد إبراهيم على لـ"اليوم السابع" أن لديها 4 بنات هن هبة وردة ونسمة وياسمين، وتوفى زوجها منذ عامين، ولم يترك لهن مصدر رزق للعيش منه، وأيضا عدم وجود معاش شهرى تنفق منه على تربية بناتها.

وأضافت أن زوجها كان لديه تروسيكل وكان متروكا أسفل المنزل بسبب تعطله، فقررت إصلاحه، واتفقت مع شباب للعمل عليه ليكون مصدر دخل لها ولبناتها، ولكن لم يحافظوا عليه، فقررت أن تقوم هى بقيادته والعمل عليه.

وأشارت إلى أنها قررت أن تعمل بنفسها على التروسيكل وتقوده وتبحث من خلال عن مصدر رزق لها وللبنات، مبينة أنها اتفقت مع أحد جيرانها على أن يشترى لها البطيخ وتقوم بتحميله على التروسيكل وتلف به شوارع المحلة لبيع البطيخ، وفى نهاية اليوم تعود للمنزل بما رزقها الله به من أموال، وتُعيد نفس الأمر كل يوم.

وأضافت أن الله يُرسل إليها رزقها هى وبناتها كل يوم، وهى راضية بكل ما قسمه الله لها، مضيفة أنها الآن قادرة على العمل والسعى وراء الرزق، ولكن عندما يتقدم بها العمر من سيساعدها على تربية بناتها، خاصة وأنها ليس لها معاش ثابت تنفق منه على البنات.

وتمنت أن يكون لها معاش ثابت، كاشفة أنها تقدمت بالأوراق للحصول على معاش تكافل وكرامة منذ شهور وحتى الآن لم يحدث أى جديد فى الأوراق ولم تحصل على المعاش حتى الآن.

وتابعت أن زوجها بعد أن أقعده التعب فى المنزل كانت تنزل مكانه للسوق لتساعده فى توفير احتياجات الأسرة، وبعد وفاته قررت أن تقوم هى بدور الأب والأم، وتعمل على التروسيكل لتوفير مصدر رزق للأسرة.

وأوضحت أنها لا تكتفى ببيع البطيخ فقط ولكن تقوم أيضا باستخدام التروسيكل بنقل أغراض منزلية من مكان لآخر حينما يطلب منها أحد ذلك، ولا تردد فى الموافقة سعيا وراء الرزق، قائلة" ببص لقدام لما اقعد فى البيت ومقدرش أتحرك مين هيساعد بناتى؟".

وأضافت أنها بعدما انتشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر أحد الشباب رقمها بدأت تتلقى اتصالات من مواطنين يطلبون منها البطيخ، وتتوجه إليهم لتبيع لهم وهو ما عاد بالنفع عليها وزاد من عملية انتشارها فى شوارع المحلة، كما أنها تتنقل للقرى المجاورة لبيع البطيخ، دون أن تلتفت لطول المسافة أو مشقة الطريق.

ابتسامة-من-أم-هبة-تقابل-بها-زبائنها
ابتسامة-من-أم-هبة-تقابل-بها-زبائنها

 

السيدة-المكافحة-تُجهز-التروسيكل-لتعمل-عليه
السيدة-المكافحة-تُجهز-التروسيكل-لتعمل-عليه

 

أم-هبة-تركب-لتروسيكل-لتبدأ-رحلة-عملها
أم-هبة-تركب-لتروسيكل-لتبدأ-رحلة-عملها

 

أم-هبه-تبيع-البطيخ-لزبائنها
أم-هبه-تبيع-البطيخ-لزبائنها

 

مها-محمد-علي-الشهيرة-بـ--أم-البنات
مها-محمد-علي-الشهيرة-بـ--أم-البنات

 

مها-محمد-علي-الشهيرة-بأم-البنات-بالمحلة
مها-محمد-علي-الشهيرة-بأم-البنات-بالمحلة

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة