بدأت حرب العلاقات العامة بين شركتي فضاء مملوكتين لملياردير ، جيف بيزوس بلو أوريجين وريتشارد برانسون فيرجين جالاكتيك تشتعل ومنذ أن أعلنت شركة فيرجن أنها ستحاول نقل مؤسسها برانسون إلى الفضاء قبل تسعة أيام من طيران بيزوس على صاروخه الخاص ، كان Blue Origin في طريقها لانتقاد الطائرة الفضائية دون المدارية التابعة لشركة Virgin ، حيث هاجمت علنًا كل شيء بدءًا من ذروة ارتفاع المركبة وحتى حجمها ونوافذها، وفقا لما نقله موقع The verege.
وتمنى بوب سميث ، الرئيس التنفيذي لشركة Blue Origin ، برانسون جيدًا بعد إعلان شركة Virgin ، لكنه زعم أنه لن يذهب إلى الفضاء حقًا - "إنهم لا يطيرون فوق خط كارمان وهي تجربة مختلفة تمامًا".
خط كارمان ، 62 ميلاً فوق سطح الأرض ، هو حدود الفضاء المعترف بها من قبل Fédération Aéronautique Internationale (FAI) ، وهي منظمة سويسرية تضع قواعد عالمية للرياضات الجوية. أطلق صاروخ New Shepard التابع لشركة Blue Origin كبسولة طاقمه خلف خط كارمان مباشرةً لبضع دقائق من انعدام الوزن ، بينما تحلق طائرة الفضاء 2 من شركة Virgin Galactic على ارتفاع 55 ميلًا - فوق حدود الفضاء التي حددتها حكومة الولايات المتحدة. لذلك تقول كلتا الشركتين إنهما تطيران إلى الفضاء فقط بمعايير مختلفة.
غرد Blue Origin على مخطط ملون يوم الجمعة الماضية، قبل يومين من رحلة برانسون ، حيث قارن بين طائرة فيرجن جالاكتيك الفضائية و New Shepard من Blue Origin من حيث حجم النافذة ونوع السيارة ونظام الهروب وعوامل أخرى. قالت الشركة في تغريدة لها أنه لا يمكن لركاب Virgin Galactic's SpaceShipTwo أن يطلقوا على أنفسهم رواد فضاء: "منذ البداية ، تم تصميم New Shepard للطيران فوق خط كارمان ، لذلك لا يوجد أي من رواد الفضاء لدينا علامة نجمية بجوار اسمه". قالت الشركة إن خط كارمان هو معيار دولي ملزم قانونًا: "بالنسبة لـ 96٪ من سكان العالم ، تبدأ المساحة بارتفاع 100 كم عند خط كارمان المعترف به دوليًا".
