قال سعد زكى نصار محافظ الفيوم الأسبق، خلال حفل تأبين الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الاسبق، بوزارة التخطيط بحضور الدكتورة هالة السعيد، إنه عمل مع الجنزورى مستشار فى وزاره التخطيط وكان منشغلًا بخدمة وطنه وقضاياه، ومشاركًا فاعلًا وشاهدًا عن قرب على التجربة التنموية المصرية وكان هرم من اهرامات التخطيط فى مصر وعلى مستوى الوطن العربى وكان يمتلك ذاكرة يتحدث بالأرقام بدون ورقة من اعظم وزراء التخطيط فى مصر.
وأكد أن الجنزورى كان يتصف بالتواضع مع كل من يتعامل معه الصغير قبل الكبير ولم يتغير بعد تولى أكبر المناصب.
من جانبه قال أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية الأسبق، إن الجنزورى كان سببا فى تطوير العديد من الاحصائيات والبيانات، مؤكدا أن الأرقام كانت جزءا محركا للجنزروى وكان له تأثير قوى ويتعامل مع البسطاء بكل تواضع واحترام.
ومن جانبه قال خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن علاقته بالجنزورى بدأت عندما كان يمارس مهنه الطب قبل تولى الوزارة وكان يتابع حالته الصحية فى مقر عمله نظرا لعدم قدرته على ترك مكتبه لحبه الشديد لعمله وإخلاصه لوطنه.
وأكد أن الجنزورى كان مخططا ومنفذا جيدا جدا وشخصية لن تعوض فهى شخصية تدرس للأجيال لمدى حبه لوطنه وكان متواضع ولم يغير محل سكنه مهما تولى المناصب.
ومن جانبه قال فؤاد النواوى وزير الصحة الاسبق أن الجنزورى كان مثال للعمل الصالح وكان مخلص فى عمله ليس طمعا فى مناصب بل حبا لمصر .
وأوضح النواوى أن الجنزورى كان سببا فى تشغيل القصر العينى الفرنساوى خلال رئاسته لمجلس الوزراء على بعد مرور 10 سنوات مم تعنت الشركة الفرنسية من عدم تشغيله، لافتا أن الجنزورى كان اول من دخل الجامعات الخاصة فى مصر.