قالت صحيفة "الأوبزرفر"، إن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون يواجه تمردًا متزايدًا بشأن خطط إنهاء معظم قيود فيروس كورونا في 19 يوليو – بما فى ذلك ارتداء أقنعة الوجه الإلزامي في وسائل النقل العام وفي المستشفيات - حيث يقول نصف الجمهور الآن إنهم يريدون تأجيل "يوم الحرية".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه عندما طالب الأطباء وغيرهم من العاملين في هيئة الخدمات الصحية بمواصلة ارتداء الأقنعة في المستشفيات، انشق القادة السياسيون الإقليميون، قائلين إنهم لن يتفقون مع الحكومة الوطنية بشأن هذه القضية وينصحون الناس بشدة بمواصلة ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام.
وقال آندي بورنهام، رئيس بلدية مانشستر الكبرى، لصحيفة الأوبزرفر، إنه مع ارتفاع حالات كورونا بسرعة مرة أخرى، فإن "يوم الحرية" يخاطر بأن يصبح "يوم القلق" لأعداد كبيرة من الأشخاص الضعفاء ، لأن الحكومة كانت تتخذ قرارات غير حكيمة.
وأضاف "أن الحكومة ببساطة مخطئة في تأطير كل شيء من هنا على أنه مسألة اختيار شخصي خالص. يتعين على العديد من الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس استخدام وسائل النقل العام والقيام بشراء طعامهم بأنفسهم. هذا هو السبب في أن ارتداء أغطية الوجه في هذه الأماكن كان يجب أن يظل إلزاميًا. سأشجع بقوة سكان مانشستر الكبرى على الاستمرار في ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام احتراما للآخرين ".
كما يشارك رئيس بلدية لندن صادق خان في محادثات عاجلة مع الحكومة ومؤسسة النقل في لندن (TfL) ومشغلي القطارات الخاصة والنقابات العمالية حيث يتزايد الدعم لارتداء أقنعة الوجه لتظل إلزامية على شبكة النقل بالعاصمة.
من المفهوم أن خان يعتقد أن الاحتفاظ بمتطلبات القناع لجميع وسائط النقل سيكون أبسط وأسلم إجراء. وقال الأسبوع الماضي إن استخدام أغطية الوجه يقلل من انتشار كورونا "ويعطي ثقة سكان لندن بشكل حاسم للتنقل عبر الشبكة ، وهو أمر حيوي لانتعاشنا الاقتصادي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة