يعد محصول عباد الشمس، واحدا من أهم المحاصيل الصيفية والتى تستخرج منها أجود أنواع الزيوت فى العالم، كذلك يتم استغلاله فى حصول النحل على رحيق الزهور الخاصة به لإنتاج عسل النحل النقى، ومحافظة المنيا لا تزرع مساحات كبيرة من محصول عباد الشمس، بل تتركز زراعته فى مركز بنى مزار على الطريق الدائرى وكذلك المناطق الصحراوية.
ويعد أصناف جيزة 102 وسخا 53 أجود أنواع عباد الشمس التى تتم زراعتها فى وجه قبلى لتحميها درجة الحرارة المرتفعة.
يقول عيسى عبد الله، أحد المزارعين: إن موعد زراعة عباد الشمس يبدأ فى شهر مارس، ويتم حصاد المحصول فى شهر أغسطس، بالإضافة إلى استخراج الزيوت من عباد الشمس، كذلك يستخرج منه اللب الذى ينافس اللب الأسود أو السورى.
والمحصول يزرع على 3 عروات وأهمها العروة المبكرة والتى تتم زراعتها فى شهر مارس، ولفت عيسى أن الفدان يأخذ من 4 إلى 5 كيلو ذرة فى حالة الزراعة اليدوية.
أما فتحى عبد الجواد أحد المزارعين قال: إن زراعة عباد الشمس تتم فى خطوط ولابد من وجود أبعاد ويحتاج إلى مياه رى غزيرة فى بداية زراعته، ومن الممكن زراعة محصول عباد الشمس عقب محصول القصب وبذلك لا يحتاج المحصول الخدمة للأرض المنزرع به، كما يتم زراعته أيضا تحميلا على محصول الطماطم وذلك لحماية الطماطم من الصقيع فى فترة الشتاء.
فيما قال إبراهيم محمد أحد المزارعين إن من مميزات محصول عباد الشمس إنه يتم زراعته داخل أى زراعات سواء كان قصب أو طماطم أو بطيخ أو أى محصول من خلال زراعته على مصاطب .
وأضاف أن محافظة المنيا لا تزرع مساحات كبيرة من المحصول وتتركز زراعته فى مراكز وجه بحرى بالمحافظة، وذلك لانتشار مناحل العسل وكذلك الزراعات المختلفة.
وأشار إلى أن عباد الشمس يدخل فى الكثير من الصناعات وعلى رأسها صناعة الزيوت ويعد زيت عباد الشمس من أجود أنواع الزيوت فى العالم.
محصول عباد الشمس
مزرعة عباد الشمس
محصور عباد الشمس بمركز بنى مزار شمال المنيا