أبدى مجموعة كبيرة من النواب موافقتهم المبدئية على مشروع قانون مُقدم من النائب أشرف رشا د و(60) نائبًا (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة و1937 والخاصة بتشديد العقوبات على التحرش الجنسى، مؤكدين أن التحرش ليس جسديا فقط بل بالكلمة غير اللائقة والنظرة".
وطالب النائب محمد الحسينى أن تقوم مجموعة من الجهات المعنية كالإعلام والتعليم والأوقاف وكل الجهات المعنية، القيام بالتوعية إزاء قضية التحرش الجنسى الذى له أثر سلبي".
وأشار إلى أن هناك تصدير مشهد سلبى تحت أسم قضية التحرش الجنسى، داعيا إلى تطبيق القانون على الأرض، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يداعم للمرأة المصرية التى هى عمود الخيمة".
بدورها قالت النائبة أميرة أبو شقة، أن المتحرش لا يفرق بين الرجل أو مرأة ولا يفرق بين طريق الملابس لأن المتحرش يقوم بسلوك انحرافى أصيل، مطالبة بأن تكون توعية بأن التحرش يعاقب عليه القانون وهو جريمة حتى يردع من تسول له نفسه ويقبل على هذه الجريمة البشعة"
وأشار إلى أن هناك جهات حكومية لا تقوم بدورها التوعوى كوزارة التعليم والأوقاف والإعلا، مؤكدا أن جميع فئات المجتمع المصرى مسئولة عن التحرش الجنسى، مختتما كلمته بقول :" التحرش ليس تحرش جنسى فقط بل التحرش أيضًا فى حرمان المرأة من الميراث وتحويلها إلى متسولة".
فيما وجه النائب نور أبو استيت الشكر لمقدمى القانون، مؤكدا أنه يدعم تشديد العقوبة، مؤكدا أن التحرش ملفوظ مننا جيمع ومن الأديان والرسائل السماوية".
وطالب بوضع ضوابط لاثبات مثل هذا الفعل نظرا لأنه من الممكن أن يكون هناك تجنى فيه، وهنا رد عليه رئيس المجلس المستشار الدكتور حنفى جبالى بقوله النيابة العامة تراعى هذه الضوابط ".
فيما قال النائب محمد الوحش أن المرأة هى الأم والأخت والأبنة والزوجة وموقعهن داخل القلب وفوق الرأس، والتحرش الجسدى قضية لها حساسية مفرطة، وهى ظاهرة مستحدثة على المجتمع المصرى وتشكل خطورة على المجتمع بسبب ضعف العقوبة، ومشروع القانون يأتى متوافقا مع ما أقره مجلس النواب فى دور انعقاده السابق،
وأكد أن الأسرة هى أساس المجتمع معلنا موافقته على هذا القانون حيى يتزايد الوعى المجتمع وتتزايد العقوبة".
فيما قالت النائبة أمل زكريا أن التحرش ليس تحرش جسدى، لكن الكلمة غير اللائقة والنظرة فهى تحرش، موجهة اللوم على الأسرة المصرية بسبب الانشغال بالسوشيال ميديا عن الأبناء".
وأضافت: "مع دخول السوشيال ميديا أصبح لكل واحد له دنياه فأنا ألوم الأباء والأمهات لبعدهم عن الأبناء وعدم الاستماع لهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة