حذر خبراء من أن الإصابة بضربات الشمس لا تزال تشكل خطرا كبيرا فى البلاد لا سيما خلال فترة الألعاب الأوليمبية، وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وارتداء أقنعة الوجه، بالإضافة إلى تدابير فيروس كورونا التي باتت أولوية قصوى في اليابان.
وذكرت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية، أنه قبل وقت طويل من تسبب الوباء في فرض تأجيل طوكيو 2020، كانت حرارة الصيف القاسية في العاصمة اليابانية هي الشاغل الصحي الرئيسي للمنظمين.
وفي حين أقيمت الألعاب في أماكن أكثر سخونة أو رطوبة من طوكيو بما في ذلك أثينا وبكين، إلا أن فصول الصيف الحارة في اليابان تقدم مزيجا مزعجا ومميتا في بعض الأحيان من الرطوبة ودرجات الحرارة الساخنة، بحسب الصحيفة.
وفي محاولة لمواجهة ذلك قام المنظمون بنقل الماراثون الأولمبي ومسارات السباق إلى جزيرة هوكايدو الشمالية، على أمل تجاوز درجات الحرارة التي يمكن أن تصل إلى 37 درجة مئوية والرطوبة أكثر من 80%.
وقالت الصحيفة أنه مع حظر حضور المشجعين الآن لجميع أحداث الألعاب تقريبا بسبب مخاوف من الفيروسات، لم يعد خطر تواجد حشود كبيرة في الشمس مصدر قلق.
غير أن الرياضيين، الذين سيكون لديهم القليل من الوقت للتأقلم مه هذه الأجواء- لأنه يسمح لهم فقط بالوصول قبل المنافسة مباشرة- ربما تستمر معاناتهم.
ونسبت الصحيفة إلى هارو أوزاكي رئيس جمعية طوكيو الطبية قوله للصحفيين: "كانت إقامة الألعاب خلال شهري يوليو وأغسطس.. قضية خطيرة حتى قبل تفشي جائحة فيروس كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة