باعتبارها العنصر أكثر تعرضا للظلم..

هيفاء أبو غزالة: اليوم العالمي للسكان فرصة للتركيز على المرأة

الإثنين، 12 يوليو 2021 07:56 م
هيفاء أبو غزالة: اليوم العالمي للسكان فرصة للتركيز على المرأة السفيرة هيفاء أبو غزالة ـ أرشيفية اليوم العالمي للسكان
بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة إن الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للسكان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان يهدف إلى المساهمة في إعلام كل المعنيين في الوطن العربي بأهميته، وكدعوة كذلك للرأي العام في البلاد العربية لمراجعة الأولويات التي يجب الاخذ بها بحسب المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية. 
 
وشددت أبو غزالة، خلال الاحتفالية المقامة بمقر الجامعة احتفالا باليوم العالمي للسكان، على الحاجة الملحة إلى إعادة ترتيب أولوياتنا وسياساتنا وبرامجنا، خاصة بعد تفشي فيروس كورونا، من أجل ليس فقط تلافي ما حصل ولكن أيضا لاسترداد الإنجازات اللي كنا قد حققناها وفقدناها نتيجة الجائحة. 
 
وأشارت إلى برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 1994، والذى أكد على المقاربة الحقوقية لكافة القضايا المتعلقة بالسكان وهو ما أسست عليه وانطلقت منه اجندة التنمية 2030 كما وطالب اعلان القاهرة للسكان والتنمية 2013 بتكريس حقوق الانسان بما في ذلك تحقيق الصحة الإنجابية والحقوق الإنجابية ليس فقط لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حياة صحية سليمة، ولكن كونها أساسية لتحقيق الالتزامات الوطنية والعالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
 
وأضافت أن اليوم العالمي للسكان فرصة مهمة للتركيز على العنصر الأهم والأكثر تعرضا للظلم في الأوقات العصيبة وهي " المرأة" وأن ما احدثته جائحة كورونا بتداعياتها السلبية على صحة النساء والفتيات، أدى إلى تفاقم فجوة عدم المساواة بين الجنسين والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وكانت النساء المتضرر الأكبر من كل التبعات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ناهيك عن توقيف او تعطيل برامج الصحة الإنجابية والتي أدت الى حوالي 7 ملايين من الحمل الغير مرغوب فيه فضلا عن العمل الإضافي الذي اضيف الى أعباء المرأة في المنزل وخاصة فيما يخص التعليم عن بعد.
 
وأوضحت أن الازمات المتتالية التي حلت بنا اثبتت بأن الحل الوحيد هو الانطلاق من المنظور الحقوقي والارتكاز عليه لوضع السياسات والبرامج التي تحسن عيش الفرد وتراعيه.
 
وأشارت أبو غزالة إلى انشاء المجلس العربي للسكان والتنمية بأشهر قليلة قبل حدوث الجائحة وكأنه سبيل الانقاذ للعمل من أجل تعزيز عمل المجالس واللجان الوطنية للسكان في الدول العربية، موضحة أن الجامعة عملت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان على تنفيذ العديد من الأنشطة الغير المسبوقة لمواجهة التحديات التي واجهتنا وخاصة ما اظهرته الجائحة من ثغرات في العمل السكاني.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة